المنتج محمد حفظي: أتمنى أن يتجاوز الفيلم العربي حاجز «الجاليات» (خاص)
أكد المنتج المصري محمد حفظي أن موسم الأفلام الحالي في مصر يشهد زخمًا كبيرًا، مشابهًا لأجواء مواسم الأعياد والصيف، نظرًا لتعدد الأفلام المعروضة وتنوعها.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أشار حفظي إلى أن الموسم الحالي يواصل تقليد السنوات الأخيرة من حيث تقديم أفلام بمستوى جيد، معبرًا عن سعادته بمنافسة فيلمه الجديد "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بين هذه الأفلام التي تتسم بالتنوع والارتقاء في الموضوعات، إضافة إلى تحقيقها إيرادات مرتفعة وانتشارها في الأسواق الخارجية.
وأعرب حفظي عن أمله في أن تتمكن السينما العربية من تخطي حاجز توزيع الأفلام للجاليات العربية فقط في الغرب، وأن تبدأ في تسويق نفسها للمواطنين الغربيين، مما يعزز مكانتها عالميًا.
وتحدث المنتج عن فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" قائلاً إنه ينتظر ردود فعل الجمهور المصري بفارغ الصبر، مشيرًا إلى أنه يعتزم حضور عروض الفيلم في دور سينما مختلفة لمتابعة تفاعل الجمهور عن قرب.
وأوضح أن الفيلم عُرض عليه كمشروع متكامل، حيث كانت إضافاته قليلة نظرًا لاكتمال رؤية صناع العمل الذين استغرقوا سنوات في تطويره.
كشف حفظي عن بعض التفاصيل الفنية، مشيرًا إلى أنه تم استخدام كلبين للتبديل بينهما أثناء التصوير بسبب طول ساعات العمل التي وصلت إلى 12 ساعة يوميًا، موضحًا أنه تم تدريب الكلاب قبل بدء التصوير لتأدية المشاهد المطلوبة بدقة.
وأشاد حفظي بأداء الفنان عصام عمر في تجسيد شخصية "حسن"، حيث اعتبره مناسبًا تمامًا للدور الذي تطلب مزيجًا من البراءة والضعف مع القوة التي يضطر البطل لإظهارها لاحقًا.
وأكد أن عصام يتمتع بوسامة وأصالة مصرية ساهمت في تجسيد الشخصية بشكل مثالي.
احتفل أبطال فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بالعرض الخاص في إحدى السينمات الكبرى بمنطقة الشيخ زايد، بحضور أبطال العمل عصام عمر، ركين سعد، المنتج محمد حفظي، والفنان أحمد بهاء عضو فريق "شارموفرز"، وغيرهم.
ويتناول الفيلم قصة شاب ثلاثيني يُدعى حسن، يجد نفسه في مواجهة ماضيه المليء بالمخاوف لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعد تورطه في حادث خطير. تنقلب حياة حسن رأسًا على عقب، ويصبح مطاردًا من جاره كارم وأهالي الحي، ليبدأ رحلة مثيرة مليئة بالمخاطر.
يُعد الفيلم أول عمل روائي طويل للمخرج خالد منصور بعد سلسلة من الأفلام القصيرة. وحقق الفيلم نجاحًا بارزًا، حيث فاز بالجائزة الكبرى وجائزة النقاد في النسخة الـ24 من مهرجان "سينيميد" البلجيكي.