لبنانيون يهاجمون محمد رمضان: صوره في مرفأ بيروت "استهتار بأوجاعنا"
من جديد أثار الفنان المصري محمد رمضان الجدل، وطالته كالعادة موجة انتقادات، هذه المرة من لبنان.
نشر رمضان على خاصية "ستوري" في حسابه بأنستقرام صورة في مرفأ بيروت ممهورة بعبارة "سفير الشباب العربي".
وصوّر رمضان في المكان نفسه مقطع فيديو ظهر فيه بكامل أناقته يتجوّل في المرفأ، الذي شهد أحد أكبر الانفجارات في العالم، ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 200 شخص فضلاً عن آلاف الجرحى.
وابل من الانتقادات وجهه رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى رمضان بعد أن نشر الصورة التي يقف فيها شامخاً في المرفأ وخلفه المباني المدمرة، وكذلك الفيديو الذي يسير فيه بين الحطام والخراب، والذي تضمن تصويراً جوياً حيث علقّ عليه كاتباً "تجتمع الأيادي لإعادة بناء الوطن.. وتجتمع القلوب لتخفيف الألم".
من رواد مواقع الاجتماعي مَن كتب: "هل يستمتع محمد رمضان بانتصار جديد وبطولة جديدة في المكان الذي سقطت فيه أشلاء الشهداء اللبنانيين؟".
"العين الإخبارية" تواصلت مع المتحدث باسم أهالي ضحايا المرفأ، إبراهيم حطيط، للوقوف على رأيه بشأن ما قام به رمضان.
وقال حطيط: "سبق أن شددنا على رفضنا أن يتم دق حتى مسمار في مرفأ بيروت، ولا نرضى أن يقام أي عمل سواء كان فنياً أو غيره، إذ كان هناك حديث عن عمل سياحي في المكان ورفضنا ذلك مؤكدين أن المرفأ رهينة بيدنا إلى حين صدور نتيجة التحقيقات".
وأضاف: "استغرب واستهجن، كيف دخل رمضان إلى المرفأ ومن أعطاه الإذن مع العلم أننا كأهالي يمنع علينا الوصول إلى المكان في وقت دخل فيه رمضان إلى المكان والتقط صوراً به أيضاً".
واعتبر حطيط ما قام به رمضان "استهتاراً بقضيتنا، دمنا ووجعنا وهو عمل مرفوض"، مشيراً إلى أن "ما قام به يمكن أن يحصل بعد ظهور الحقيقة عندها لا مشكلة لدينا".
وقبل فترة قصيرة أثار محمد رمضان الجدل بعد حصوله على دكتوراه فخرية في "التمثيل والأداء الغنائي" من قبل المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان الذي عاد وسحبها منه، إضافة إلى لقب "سفير الشباب العربي" من قبل مهرجان "أفضل"، حيث سارعت النقابات الفنية في لبنان إلى نفي المشاركة في منح رمضان أي جائزة أو لقب.