محمد رمضان.. «ديزل الأزمات» الذي لا يهدأ: إطلالات صادمة ومواقف مثيرة

يبدو أن الفنان المصري محمد رمضان، الملقب بـ"نمبر وان"، اختار طريق الجدل ليس فقط كوسيلة للظهور، بل كجزء لا يتجزأ من صورته الفنية.
فالفنان المثير للانقسام، الذي يُعرف أيضًا بلقب "ديزل الأزمات"، لا يمر عام إلا ويتصدر العناوين بقضية أو واقعة تستدعي التوقف.
من خلال استعراضه المستمر للثراء، وتصريحاته المتحدية، وملابسه الجريئة، يواصل رمضان إثبات أنه يؤمن بأن إثارة الجدل منهج للنجاح، حتى وإن كلفه ذلك موجات من الانتقادات أو المساءلات الرسمية.
بدلة رقص وعلم مصر
في حفل "كوتشيلا" الشهير بالولايات المتحدة، صعد رمضان إلى المسرح بملابس وُصفت بأنها قريبة من بدلة رقص شرقي، ما أثار انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل.
ورغم أن رفعه لعلم مصر وغنائه لوطنه نالا إعجاب الحاضرين، إلا أن اتحاد النقابات الفنية استدعاه للتحقيق، معتبرًا ما جرى مساسًا بصورة الفنان المصري في المحافل الدولية.
صدام مع ياسمين صبري
في حفل "سحور ميديا هب"، تحولت عبارة عفوية من الفنانة ياسمين صبري إلى مشادة علنية، عندما قالت لرمضان: "مبروك يا ابني"، فرد مازحًا: "ابنك إزاي؟ أنتِ مجنونة؟".
غضبت صبري وغادرت المكان، قبل أن يحاول رمضان احتواء الموقف لاحقًا برسالة مصالحة عبر إنستغرام كتب فيها: "لا عتاب بين الأحباب".
أزمة الطيار أشرف أبو اليسر
عام 2019، نشر رمضان مقطعًا له داخل قمرة قيادة طائرة، قال فيه ساخرًا: "هنقوم نسوق الطيارة"، ما تسبب في إيقاف الطيار أشرف أبو اليسر عن العمل مدى الحياة.
وعلى الرغم من وعود رمضان بدعمه، تحولت القصة إلى نزاع قانوني وتعاطف جماهيري مع الطيار، خصوصًا بعد وفاته خلال استمرار الأزمة.
قميص شفاف وسجود مسرحي
في إحدى حفلات الساحل الشمالي عام 2023، ظهر رمضان مرتديًا قميصًا شفافًا، في إطلالة أثارت الاستياء، ثم اختتم الحفل بسجدة مسرحية، اعتبرها البعض "غير مناسبة" لسياق الحفل.
هذه الواقعة دفعت النقابات إلى مطالبته بالالتزام بالآداب العامة في حفلاته المقبلة.
استعراض الدولارات وإطلاق النار
أثار رمضان انتقادات حادة بعد نشره مقطعًا وهو يطلق النار داخل منزله، في تصرف اعتبره البعض تحريضًا غير مباشرًا على العنف.
كما نشر صورة له من طائرة خاصة بجانب كمية كبيرة من الدولارات، ما أثار استياءً واسعًا في ظل معاناة كثيرين من أزمات اقتصادية حادة.
أسلوب مثير للانقسام
ورغم كل ذلك، لا يبدو أن محمد رمضان ينوي التراجع، بل على العكس، فهو يوظف الجدل كجزء من "براند" شخصي، يراه البعض دليلًا على ذكائه في جذب الانتباه، بينما يراه آخرون نموذجًا للاستفزاز والاستعراض.