روراوة: المنتخب الجزائري في تراجع رهيب
الرئيس السابق لاتحاد الكرة الجزائري يتحدث للمرة الأولى عن كرة القدم في بلاده بعد عام على انسحابه من المشهد.. فماذا قال؟
خرج محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائري السابق، عن صمته، وعدم حديثه عن كرة القدم في بلاده، وذلك للمرة الأولى منذ خروجه من مبنى "دالي إبراهيم" في شهر مارس 2017.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الجزائرية، شن روراوة هجوماً لاذعاً على الطاقم الفني لمنتخب الجزائر، واعتبر أن "مستوى المنتخب في تراجع رهيب، والطاقم الفني لم يقدم الكثير للحفاظ على المكتسبات التي تركها".
مدرب الجزائر يدعم "الولد الشقي" في أزمته الأخيرة
صراع زطشي وروراوة ينتقل إلى الاتحاد العربي لكرة القدم
وقال روراوة: "المنتخب الجزائري في تراجع كبير حالياً، والطاقم الفني يعلم ما الذي يجب أن يقوم به لتحسين الوضع".
وفي انتقاد ضمني لمدرب المنتخب الجزائري، رابح ماجر، أضاف روراوة: "من سيعيش فسيرى ما الذي سيحدث معه، والوقت هو الذي سيعطينا الأجوبة الصريحة".
وبلهجة التحسر تابع قائلاً: "ضحيت بالكثير خلال 16 عاماً كاملاً من أجل الفاف، وبفضل دعم رئيس الجمهورية حققنا نتائج باهرة".
ورفض الرئيس السابق لـ"الفاف" التعليق على ما بات يُعرف في الجزائر "بقضية اللاعبين مزدوجي الجنسية"، وقال: "هذه مسؤولية الناخب الوطني، وعليه هو شخصياً منحكم التفسير اللازم".
وجاءت تصريحات الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للاتحاد الجزائري، الذي ناقش التقريرين الأدبي والمالي للفاف بعد عام على انتخاب خير الدين زطشي رئيساً للاتحاد، وأيضا مناقشة تطوير كرة القدم الجزائرية.
وقال: "من حقي المشاركة في تطوير الكرة الجزائرية، وأنا هنا للمساعدة، ومن واجبي أن أذكر الإيجابيات والسلبيات في إطار بنَّاء".
وتابع قائلاً: "جئت لتقديم وجهة نظري، لا من أجل الموافقة على كل ما يطرح، ولن أوافق على كل شيء، وسأعطي موقفي بشكل صريح وفقاً للقانون العام".
وتراجع ترتيب المنتخب الجزائري في التصنيف الأخير لشهر أبريل للاتحاد الدولي لكرة القدم بمركزين اثنين، واحتل المركز الـ62 عالمياً والرابع عربياً والـ11 أفريقياً، بحصوله على 561 نقطة.