كواليس مثيرة.. "فرانس فوتبول" تكشف فرص فوز محمد صلاح بالكرة الذهبية
كشف باسكال فيري، رئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن فرص فوز المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2022.
وتقيم مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2022 يوم الإثنين المقبل، حيث يعتبر الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الإسباني أبرز المرشحين للقب.
وقال باسكال فيري، رئيس تحرير المجلة، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "اللعيب" المصري: "نحن على بعد أيام قليلة من الإعلان عن الجائزة، وتم إخطار عدد قليل من اللاعبين بمراكزهم، وإخطار الفائزين أيضاً، وقمنا بمقابلتهم".
وأكمل: "من فاز بالكرة الذهبية يعرف أنه فاز بها بالفعل، هي لحظات جميلة دوماً ومليئة بالفرحة، من لم يتحصلوا على الجائزة لم يتم التواصل معهم أو إخطارهم بمراكزهم".
وعن فرص محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية تحدث: "بالفعل هو من بين الـ5 أو الـ6 المرشحين للفوز بالجائزة، لقد حقق العديد من الإنجازات في موسم 2021-2022 وفاز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج)".
لكن رئيس تحرير "فرانس فوتبول" أقر بحقيقة ليست في صالح صلاح، حيث قال: "خسارة نهائي كأس أمم إفريقيا وعدم التأهل لكأس العالم لم يكونا في صالح صلاح، على الجانب الآخر حقق ساديو ماني مع منتخب السنغال الإنجازين، لكني أرى صلاح قادرا على أن يكون ضمن الـ3 الأوائل أو أكثر من ذلك".
وعن تأثير الغياب عن كأس العالم على فرص محمد صلاح في الجائزة كشف فيري: "عدم مشاركة صلاح أو لاعب مثل إيرلينج هالاند - مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي - لا تعني أنهما غير مرشحين للفوز بالكرة الذهبية، هناك نجوم فازوا بالجائزة رغم عدم التأهل لكأس العالم".
وتابع: "محمد صلاح لاعب كبير، ولو فاز بالجائزة سيكون أول لاعب عربي يحققها، والجميع يدرك أنه يسهم في زيادة شعبية الكرة الذهبية".
محمود الخطيب وحسام حسن والكرة الذهبية
من ناحية أخرى، تحدث مسؤول المجلة الفرنسية عن رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب، أفضل لاعب في قارة أفريقيا عام 1983، وأنه كان مرشحاً في وقت سابق للفوز بالجائزة.
وأوضح فيري أن الخطيب كان مرشحاً للفوز بالجائزة في الثمانينيات بالقول: "كان من الممكن أن يصبح الخطيب أول عربي يحقق الجائزة، لكن القانون كان ينص على عدم منحها للاعب غير أوروبي".
وبقيت جائزة الكرة الذهبية لا تمنح للاعبين غير أوروبيين خلال عقد الثمانينيات مما تسبب في عدم حصول الأسطورة دييجو مارادونا عليها، قبل أن يتغير الأمر في التسعينيات ليفوز بها الليبيري جورج وايا لاعب ميلان الإيطالي الأسبق سنة 1995.
وأكمل: "حسام حسن - مهاجم مصر والأهلي والزمالك السابق - كان يمكنه الفوز بالجائزة عام 1998، لكن زين الدين زيدان نجح في قيادة فرنسا لكأس العالم وفاز بالجائزة".
وقاد حسن منتخب مصر للقب كأس أمم أفريقيا في 1998 حيث سجل 7 أهداف منحته لقب هداف البطولة وقتها.