مانشستر يونايتد ضد ليفربول.. هل يتخلص محمد صلاح من عقدة رونالدو؟
يصطدم مانشستر يونايتد بغريمه ليفربول على ملعب أولد ترافورد، الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويدخل ليفربول اللقاء في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 18 نقطة، فيما يتأخر عنه مانشستر يونايتد بفارق 4 نقاط أقل، محتلا المرتبة السادسة.
ويتسلح مان يونايتد بأسطورته البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل معه 6 أهداف هذا الموسم، منها 3 في البريميرليج.
على الجانب الآخر، يعد المصري محمد صلاح السلاح الأشرس ضمن كتيبة ليفربول، لا سيما في ظل احتلاله صدارة جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 7 أهداف، بالتساوي مع جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.
ويسعى كل لاعب لقيادة فريقه لحسم كلاسيكو إنجلترا لصالحه، لا سيما أن ليفربول الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بينما مُني يونايتد بهزيمتين.
محمد صلاح عاجز أمام رونالدو
ولأول مرة، سيشهد كلاسيكو إنجلترا صداما بين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، وذلك بعد عودة أسطورة البرتغال لمسرح الأحلام الصيف الماضي.
وسبق لـ"الدون" التواجد ضمن صفوف يونايتد بين عامي 2003 و2009، بينما لم يكن صلاح قد بدأ حينها مسيرته الاحترافية.
لكن ذلك لم يمنع صلاح من مواجهة رونالدو فوق أرض الملعب، حيث جمعت بينهما 4 مباريات سابقة.
وعلى مدار تلك المواجهات الـ4، كانت لرونالدو الغلبة على نظيره المصري بتذوقه طعم الفوز فيها جميعا، فيما فشل صلاح حتى الآن في الانتصار على فريق يلعب رونالدو ضمن صفوفه.
ولم يقتصر الأمر عند هذا فحسب، بل أكد رونالدو سطوته بتسجيله 4 أهداف تحت أنظار صلاح، فيما اكتفى النجم المصري بالتوقيع على هدف وحيد.
وجاء هذا الهدف خلال مواجهة ودية جمعت بين مصر والبرتغال في مارس/ آذار 2018، والتي شهدت رد "الدون" عليه بثنائية في الوقت القاتل.
أما على صعيد الأندية، فقد واجه صلاح نظيره البرتغالي بقميصين مختلفين، حيث لعب ضده مباراتين بينما كان ضمن صفوف روما الإيطالي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2015-2016.
وانتهت تلك المباراتان بفوز ريال مدريد الإسباني، الذي كان ينشط رونالدو ضمن صفوفه حينها، بل ونجح الأخير في تسجيل هدفين، بواقع هدف كل مباراة.
أما المواجهة الثالثة فجاءت بعد انتقال محمد صلاح إلى ليفربول، حينما تأهل الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليواجه ريال مدريد في آخر ظهور للهداف التاريخي للنادي الملكي مع الفريق.
وشهدت المباراة إصابة صلاح في وقت مبكر، ليضطر مدربه يورجن كلوب لاستبداله بعد نصف ساعة، مما حال دون قدرته على صيد شباك الفريق الملكي.
وغابت أهداف رونالدو عن تلك المباراة لأول مرة في مواجهة تجمعه بالمهاجم المصري، لكن الريال نجح في تحقيق الفوز بنتيجة 3-1، ليحسم اللقب الـ13 في تاريخه بالبطولة.