حصاد 2021.. 5 أشهر تضع محمد صلاح على عرش العالم
بات المصري محمد صلاح نجم ليفربول في نظر الكثيرين أفضل لاعب حاليا على مستوى العالم، وذلك بفضل مستواه الاستثنائي منذ بداية هذا الموسم.
ورغم أن صلاح لم ينافس على جائزة الكرة الذهبية 2021، التي فاز بها الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان، لكن الكثير من المتابعين انتقدوا وضعه في المرتبة السابعة بالجائزة بفضل ما يقدمه هذا الموسم
"العين الرياضية" ترصد في التقرير التالي، مسيرة صلاح خلال آخر 5 أشهر، وحتى نهاية العام 2021، والتي وضعته على عرش لاعبي العالم في نظر الكثير من الخبراء واللاعبين والمدربين.
موسم مضطرب
كان الموسم الماضي مضطربا بالنسبة لصلاح وفريقه ليفربول، حيث خرج الفريق نظريا منذ بداية العام الحالي من سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب التفريط غير مبرر في النقاط.
فضلا عن ذلك، كان ليفربول على أعتاب عدم المشاركة في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، لولا أنه استطاع إنقاذ الموسم وأنهى البريميرليج في المركز الثالث.
وفي وسط كل ذلك، كان محمد صلاح يحاول تجاوز أزمات نتائج ليفربول، عبر تسجيل الأهداف وصناعتها، لكنه بالتأكيد تأثر سلبا بما كان يقدمه فريقه.
ومنذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية الموسم الماضي، سجل صلاح 15 هدفا في كل البطولات وصنع هدفين.
5 أشهر استثنائية
انقلبت الأحوال منذ بداية الموسم الحالي، واستطاع صلاح أن يقدم بداية خرافية وتحقيق العديد من الأرقام القياسية.
ومنذ مواجهة نوريتش سيتي يوم 14 أغسطس/ آب الماضي في البريميرليج، أكد صلاح عزمه أن يكون على عرش العالم، حيث شهدت هذه المباراة تسجيل صلاح لهدفين وصناعة آخر في الفوز 3-0.
وبعد هذه المباراة، واصل صلاح على مدار 5 أشهر وحتى نهاية العام الحالي 2021، تقديم المستويات الاستثنائية، حيث سجل 22 هدفا وصنع 9 أهداف خلال 25 مباراة بكل البطولات.
وبفضل أهداف صلاح، بات ليفربول منافسا حقيقيا على لقب البريميرليج مع مانشستر سيتي وتشيلسي، كما أنه استطاع إنهاء دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا متصدرا بالعلامة الكاملة بـ6 انتصارات.
صلاح أيضا هو اللاعب الوحيد على صعيد الدوريات الكبرى الذي يشارك في تسجيل فريقه لـ31 هدفا في البريميرليج، وهو رقم استثنائي لم يصل له أي لاعب آخر منذ بداية هذا الموسم.
ومن ثم، وبناء على ما قدمه خلال آخر 5 أشهر من العام الحالي، فإن صلاح أصبح هو الأفضل بين جميع لاعبي العالم في نظر عدة مدربين وخبراء، وهو ما يجعله مرشحا بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية عن العام 2022، شريطة أن يواصل نفس المستوى حتى نهاية الموسم الحالي.