من طباخ لرئيس نادٍ.. كيف تغير محمد صلاح بعد 10 سنوات في أوروبا؟
كتب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، قصة نجاح طويلة في الملاعب الأوروبية، بدأت فصولها قبل عقد كامل من الزمان.
في صيف عام 2012 انضم صلاح إلى بازل السويسري، لاعبا شابا قادما من المقاولون العرب المصري، وتنقل بين أندية تشيلسي وفيورنتينا وروما وليفربول، ويُصنف حاليا كأحد أفضل لاعبي العالم.
عاش النجم المصري لحظات صعبة في بداية مسيرته الاحترافية، استعاد ذكريات جزء منها خلال حواره مع قناة DMC المصرية، قائلا "أجيد إعداد وجبة الإفطار، وفي سويسرا كنت أطبخ الطعام لنفسي، لأنني لم أكن متزوجًا".
وباستعراض القناة فئات متنوعة من الشعب المصري، لتبدي إعجابها وفخرها بما حققه قائد الفراعنة من إنجازات في الملاعب الأوروبية، رد صلاح والدموع تلمع في عينيه: "لا يوجد كلام يصف ما أشعر به الآن، إذا مت اليوم، سأكون قد حققت جزءا كبيرا من طموحاتي".
وأوضح "أن يشعر الناس بالأمل بعدما شاهدوا فردا منهم يستطيع تقديم نظرة إيجابية للأطفال، من أجل الوصول لهدف يسعون إليه، فإن هذا كان من أهدافي الرئيسية عندما بدأت مشواري في أوروبا".
وشدد محمد صلاح بقوله "أكون سعيدا للغاية بارتداء قميص منتخب مصر، خاصة في لحظة التأهل لكأس العالم بعد غياب سنوات بعد مباراة الكونغو، التي أعتبرها أهم مباراة في تاريخي؛ لأن ما رأيته من فرحة في أعين الناس بالمدرجات أمر لا يوصف".
على المستوى الأسري، فإن صلاح أب لابنتين؛ مكة وكيان، ولكن هل يحلم نجم الدوري الإنجليزي بإنجاب ولد في المستقبل؟.
رد قائد منتخب مصر بقوله "عندما كنت صغيرا، فكرت وتمنيت بأن يكون لي ولد، ولكن بعد إنجاب مكة وكيان، لم يعد الأمر يمثل فارقا لي على الإطلاق".
تحدث "مو" عن الماضي والحاضر، فماذا عن المستقبل؟ وما الاتجاه الذي يميل له بعد الاعتزال؟ ليرد: "في الحقيقة لم أحسم الأمر، من الممكن أن أكون رجل أعمال، أو اتجه لمجال مرتبط بكرة القدم، من الممكن أن أشتري ناديًا وهو أمر وارد".
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز