عاد المصري محمد صلاح، نجم ليفربول إلى تدريبات فريقه الجماعية، اليوم الثلاثاء، بعد فترة من الغياب امتدت لنحو 25 يوما.
وغاب صلاح عن ليفربول منذ مشاركته ضد نيوكاسل يونايتد مطلع شهر يناير/كانون الماضي، حيث انضم لمنتخب مصر من أجل خوض كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
ولكن سرعان ما تعرض النجم المصري للإصابة، وذلك خلال تعادل "الفراعنة" مع غانا 2-2، بالجولة الثانية من دور المجموعات، وذلك يوم 18 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتقررت عودة محمد صلاح إلى إنجلترا من أجل تلقي العلاج، قبل أن يودع منتخب مصر البطولة بالخسارة بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية بثمن نهائي المسابقة.
اتهامات عديدة
وتعرض محمد صلاح لاتهامات عديدة خلال الفترة الأخيرة، بالتهرب من المشاركة مع منتخب مصر فيما تبقى من البطولة.
كذلك، واجه النجم المصري هجوما إعلاميا كبيرا، حيث كان يرى البعض أن الإصابة التي تعرض لها بسيطة ولا تستدعي السفر إلى إنجلترا.
ورغم أن الفحوصات التي خضع لها النجم المصري أثبتت حاجته للعلاج من أسبوعين إلى 3 أسابيع، إلا أن حملة الهجوم لم تتوقف.
دفاع وتجاهل
لكن رغم هذا الهجوم، فإن محمد صلاح حصل على دعم أيمن عبدالعزيز مساعد البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر السابق.
عبدالعزيز قال في تصريحات تلفزيونية مؤخرا: "اللاعب عانى من إصابة قوية وكان التصرف السليم هو السفر إلى إنجلترا وليس البقاء".
فضلاً عن ذلك، دافع رامي عباس وكيل أعمال صلاح، باستمرار عن اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهور هذا الجدل الواسع.
أما محمد صلاح، فقد تجاهل الوضع تماما واكتفى بتعليق وحيد أثناء فترة التأهيل بقوله: "سأظل أحبها"، في إشارة إلى حبه لبلده.
براءة محمد صلاح
وبعد 25 يوما من الانتقادات، عاد محمد صلاح للمشاركة في التدريبات الجماعية، لتظهر براءته فيما يتعلق بعدم ادعاء الإصابة.
وعاد صلاح إلى تدريبات ليفربول الجماعية بعد يومين من نهاية منافسات كأس أمم أفريقيا، أي أنه لم يتعمد الهروب كما زعم البعض.
وتبرهن عودة صلاح على صعوبة الإصابة التي عانى منها واستوجبت التأهيل داخل مقر ناديه ليفربول.