لفتة إنسانية جديدة.. كيف تفاعل العالم مع هدية صلاح لقريته؟
محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي يتلقى إشادة كبيرة بعد اللفتة الإنسانية التي قام بها مؤخرا تجاه أهالي قريته نجريج.. فما التفاصيل
تلقى محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، إشادة كبيرة على اللفتة الإنسانية التي قام بها مؤخرا، تجاه أهالي قريته نجريج الواقعة بمحافظة الغربية في مصر.
تألق صلاح لم يقتصر فقط على العشب الأخضر، بعد أن قاد ليفربول نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 30 عاما بجانب تحطيمه للعديد من الأرقام القياسية خلال آخر 3 سنوات، بل امتد أيضا لخارج الملعب.
صلاح (28 عاما) قرر التبرع بمبلغ مالي كبير لأهالي القرية التي نشأ بها في مصر، ضمن جهود مقاومة فيروس كورونا المستجد، الذي انتشر على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم.
"ديلي ميل" أحد أشهر الصحف البريطانية وأكثرها انتشارا، اهتمت بتصرف صلاح الإنساني في تقرير مطول عبر موقعها الإلكتروني.
وقالت الصحيفة إن صلاح، الذي تبرع بحوالي 30 ألف جنيه إسترليني لأهالي نجريج، يواصل بقوة إسهاماته في الأعمال الخيرية خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت: "صلاح أظهر الجانب الإنساني مرة أخرى، من خلال التبرع بمبلغ مالي كبير ليسهم في بناء مركز إسعاف في مسقط رأسه".
واستشهدت الصحيفة بالعديد من المواقف السابقة التي تعكس الجانب الإنساني لصلاح، منها المساهمة في تشييد مدرسة للبنات ومرافق رياضية وتوفير معدات طبية لأهالي نجريج، بجانب بناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في القرية.
أما شبكة "إي إس بي إن" العالمية، فنشرت مجموعة من الصور لشوارع قرية نجريج، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر".
وعقلت بقولها: "صلاح قام بتمويل مركز إسعاف جديد في قرية نجريج المصرية (حيث ولد ونشأ)، لخدمة 30 ألف من الأهالي".
كما اهتمت صحيفة "ريكورد" في البرتغال بخطوة "مو"، وقالت إن والده صلاح غالي حضر بنفسه افتتاح المركز الطبي الجديد الأسبوع الماضي مع مسؤولي القرية.
بعض الصحف أشارت خلال الشهر الماضي، إلى أن صلاح دفع ثمن الوقود لكافة السيارات التي كانت موجودة في نفس وقت وجوده داخل إحدى محطات البنزين.
وحظي الفرعون المصري باستحسان الجميع بعد هذا التصرف، قبل أن يمضي في طريقه نحو مقر تدريبات ليفربول، خلال فترة التحضير لاستئناف النشاط مرة أخرى.