الدوري الإنجليزي.. هل يكمل محمد صلاح خطوة تأخرت 10 سنوات؟
يبقى مسقبل الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول مع ناديه الإنجليزي محل جدل، بعد أن أثار علامات استفهام عديدة.
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول في صيف عام 2023، ولم يتوصل الطرفان لاتفاق على تمديد التعاقد بينهما حتى الآن.
ذكرت تقارير صحفية أن الخلاف بين الطرفين سببه مدة التعاقد بجانب رغبة محمد صلاح في الحصول على مقابل مالي يفوق سقف الأجور في ليفربول.
من جانبها، كشفت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية أن صلاح يميل للبقاء في الدوري الإنجليزي حال عدم تجديد تعاقده مع "الريدز".
وأضافت أن قرار صلاح (30 عاما) من شأنه أن يفتح الباب أمام الأندية الراغبة في ضمه، وعلى رأسها نيوكاسل يونايتد، الذي يرغب ملاكه الجدد في جلب نجوم جدد، يعززون فرص الفريق في المنافسة على المراكز المتقدمة بالموسم الجديد.
ولا يعد ارتباط محمد صلاح بالانتقال إلى نيوكاسل أمرا جديدا، بل قصة تعود فصولها لأكثر من 10 أعوام للوراء.
وفي حوار مع صحيفة "الأهرام" المصرية عام 2011، قال محمد صلاح: "أنتظر عرضا رسميا من نيوكاسل للتعاقد معي لموسم واحد، ولا أعتقد أن إدارة المقاولون (ناديه وقتها) سترفض العرض، وأتمنى أن تكتمل المفاوضات، لأن اللعب في الدوري الإنجليزي حلم لأي لاعب".
لكن لم يكتمل حلم صلاح وقتها، وانتقل بعد عام واحد فقط إلى صفوف بازل السويسري، لينطلق منه إلى الملاعب الأوروبية.
وقبل 3 أعوام، كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أسباب تعثر مفاوضات انتقال صلاح إلى "الماجبايس" في صيف 2011.
وأوضحت الصحيفة وقتها أن إدارة نيوكاسل تراجعت عن ضم صلاح، وكان الأخير لاعبا شابا في المقاولون، لأنها رأت أن المبلغ المطلوب (500 ألف جنيه إسترليني) يفوق قدراته، وافتقاده خبرة اللعب في الدوري الإنجليزي "بريميرليج".
اللافت أن محمد صلاح بدأ مسيرته في البريميير ليج في يناير/ كانون ثان 2014 عندما انتقل من بازل إلى تشيلسي.
وبعد عام واحد رحل قائد منتخب مصر عن البلوز، وتنقل بين فريقي فيورنتينا وروما الإيطاليين قبل أن يعود مجددا إلى إنجلترا بقميص ليفربول في صيف 2017، وهو مستمر معه حتى الآن.
aXA6IDMuMTM2LjIzLjEzMiA= جزيرة ام اند امز