فتح باب الترشح لـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح"
الجائزة تأتي تكريما لجهود رموز التسامح على المستوى الوطني والعالمي، والتي كان لها إسهامات متميزة في ترسيخ قيم التسامح.
أعلن المعهد الدولي للتسامح، السبت، فتح باب الترشح لـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" من جميع دول العالم، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتسامح.
ودعا المعهد أصحاب المبادرات من الجهات والأفراد، والذين لديهم بصمات واضحة في تعزيز قيمة التسامح عالمياً، المشاركة في هذه الجائزة التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن سعي الإمارات لترسيخ هذه القيمة في جميع المجتمعات، والاحتفاء بأصحاب الإنجازات في هذا المجال.
وتأتي الجائزة تكريماً لجهود رموز التسامح على المستوى الوطني والعالمي، والتي كانت لها إسهامات متميزة في ترسيخ قيم التسامح، باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب، وتشجيع روح المبادرة والتميز في إرساء قواعد التسامح على المستويين الوطني والدولي، وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دين تسامح وسلام.
وقال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح: "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح تؤسس لمنهج عالمي لبناء مجتمع إنساني يؤمن بالتعددية وقبول الآخر، وتحتفي بالإنجازات العالمية التي تعزز هذه القيمة كلغة أساسية للحوار والتعايش السلمي".
من جهته، قال اللواء أحمد خلفان المنصوري، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح: "الجائزة تحرص ومن خلال جهود فرق العمل على إيجاد أسس وركائز لبناء أجيال تسهم في ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات، كما أنها تحتفي بالعطاءات والإنجازات الإنسانية التي تحفز على نبذ التعصب والحقد والكراهية، وتشجع على إيجاد لغة مشتركة بين البشر، تبنى من خلالها مجتمعات السلام التي تقوم على القيم الأصيلة والتعايش السلمي والاستثمار الأمثل لطاقات أفرادها لخير الإنسانية".
وأكد أن الجائزة تسعى إلى تحقيق رؤية مؤسسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز هذه القيمة الإنسانية، وترسيخ مكانتها كإحدى الركائز الرئيسية التي تجمع شعوب العالم على اختلاف عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم.
وتعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات، كما تهدف لبناء قيادات وكوادر عربية شابة في مجال التسامح، وتدعم الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر.
وتركز الجائزة العالمية للتسامح على الاحتفاء بالإنجازات التي ترسخ مفهوم التسامح في المجالات المعرفية والإبداعية والثقافية والفنية، كما تهدف إلى تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ قيم التسامح باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب.
وتندرج الجائزة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تجسّد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مجال المبادرات الإنسانية والعمل التنموي والمجتمعي العالمي.
وسجلت المبادرات حتى تاريخه أكثر من 54 مليون مستفيد من 1400 برنامج ومشروع تنفذها في 116 دولة، كما قدمت الدعم والإغاثة لأكثر من 1.5 مليون أسرة في 40 دولة، وسهّلت الحصول على العلاج لـ23 مليون مستفيد، وساهمت في توفير التعليم الأساسي لحوالي 10 ملايين طفل، ودعمت طباعة 3.2 مليون كتاب، واستثمرت مليار درهم في تمكين الإبداع والابتكار.
ويمكن لجميع الراغبين بالترشح لجائزة محمد بن راشد للتسامح التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: www.mbrtawards.ae
aXA6IDE4LjIyMi41Ni4yNTEg جزيرة ام اند امز