"محمد بن راشد للأعمال الخيرية" تدعم "100 مليون وجبة" بـ20 مليون درهم
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تقديم 20 مليون درهم لدعم "حملة 100 مليون وجبة".
وانطلقت "حملة 100 مليون وجبة"، الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 20 دولة، من دولة الإمارات بهدف تقديم الدعم الغذائي لمكافحة الجوع وسوء التغذية في 20 دولة من غانا غرباً حتى باكستان شرقاً وفي القلب منها العالم العربي.
وتشكل مساهمة المؤسسة دعماً نوعياً لأهداف الحملة، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتفتح باب التبرع للجميع من داخل الإمارات وخارجها لمساندة الجهود العالمية لمكافحة الجوع وتقديم الدعم الغذائي بصيغة طرود غذائية تحتوي المكونات الأساسية لإعداد وجبات طعام في المجتمعات الهشة والأقل دخلاً.
يأتي ذلك بعد إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إطلاق حملة "100 مليون وجبة"، الحملة الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة لدعم المحتاجين غذائياً بتوفير الطرود الغذائية لهم.
وتساند مساهمة المؤسسة في حملة 100 مليون وجبة بتوفير شبكة أمان تقدم مكونات وجبات الطعام الأساسية للملايين في 20 دولة، والمساهمة في تقديم حلول فورية لمشاكل الجوع، وتوظيف الشراكات الإقليمية والدولية للحملة للوصول بشكل عاجل ومباشر إلى عشرات ملايين المستفيدين في المنطقة والعالم، من أجل تخفيف الأعباء عن الأسر وتقديم الدعم الغذائي للفئات الأقل دخلاً في الدول المستهدفة.
وثمّن إبراهيم بوملحة، مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، اللفتة الإنسانية من جانب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على توجيهاته بإطلاق مبادرة " 100 مليون وجبة" تزامناً مع شهر رمضان الكريم لتجسد معاني الخير والرحمة من دولة الإمارات العربية المتحدة للمحتاجين في الدول الصديقة والشقيقة.
وقال بوملحة إن مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على أسس العطاء والبذل ومساعدة المحتاج، اتخذت نهجاً وإرثاً ثابتاً تميز بالخير والعطاء.
ويتاح لمختلف الشرائح المجتمعية والقطاعات داخل دولة الإمارات وخارجها المساهمة في حملة 100 مليون وجبة عبر التبرع النقدي لشراء طرود غذائية ومواد تموينية، بحيث يتم إيصال الوجبات والطرود للمستحقين، من الأسر والأفراد، إلى أماكن تواجدهم، في أكثر من 20 دولة من بينها السودان ولبنان والأردن وباكستان وأنغولا وأوغندا ومصر والهند.