اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم السبت، مجموعة من القرارات المهة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "اطلعنا اليوم على مشروع دبي لإنتاج الطاقة عبر معالجة النفايات بتكلفة 4 مليارات درهم.. المشروع يستوعب ألف شاحنة نفايات يومياً ويولد طاقة تكفي ١٣٥ ألف منزل.. دبي مدينة نظيفة.. طاقتها نظيفة.. وأحياؤها نظيفة.. ومواردها من الطاقة لا بد أن تبقى نظيفة".
وأوضح: "كما اعتمدنا اليوم تطوير ١٢ كيلومترا من شواطئ دبي.. بمساحة مليون متر مربع.. من شاطئ الممزر وحتى أم سقيم الثانية.. بتكلفة 500 مليون درهم.. مساحات أكثر للسباحة.. ومسارات أفضل للجري.. وشوارع أطول للدراجات الهوائية.. جودة الحياة في دبي هو سر حب الحياة في دبي".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،البيئة النظيفة إرث سنتركه للأجيال القادمة وعنصر مهم لنوعية الحياة التي ننشدها لشعبنا في الحاضر أو المستقبل .. نحن نراقب ونرصد أفضل الممارسات البيئية العالمية ونختار أفضلها ونطوره بما يتناسب مع احتياجات مجتمعنا.
وتابع" نبدأ من حيث انتهى العالم في تنفيذ مشاريع مبتكرة تحفظ بيئتنا وتضمن صحة وسلامة كل من يعيش على أرض الإمارات ،وتدعم نموذجاً يحتذى لجهود التنمية التي يضع الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية ومستدامة ضمن أولويات خطط التطوير"
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "اعتمدنا اليوم أيضا 29 مشروعاً جديداً لإضافة 8 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء والحدائق بقيمة 2 مليار درهم ضمن مناطق دبي السكنية والتجارية.. نحن مستمرون في تطوير مدينتنا.. مستمرون في تطوير جودة حياتنا.. مستمرون في بناء مستقبلنا".
ويعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع من نوعه في العالم من حيث القدرة الاستيعابية في معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة في العالم بسعة 5,666 طن في اليوم، وأعلاها كفاءة حيث سيتم تحويل الحرارة إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 32% باستخدام أحدث التكنولوجيا من دون أي تأثيرات بيئية سلبية وسيتم تشييده وتنفيذه على دفعة واحدة.
وسيتم من خلال المركز معالجة حوالي 1.9 مليون طن من النفايات الصلبة سنوياً، وسيولّد 200 ميغاواط من الطاقة الكهربائية أي ما يعادل احتياجات 135 ألف وحدة سكنية بشكل مستمر، ومن المنتظر الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع في 2023، على أن يكون المشروع جاهزاً بالكامل في العام 2024.
ويوفر المشروع مرافق خدمية وترفيهية في جميع الشواطئ العامة لتلبية احتياجات مرتاديها، ويشمل المشروع إعادة تأهيل الشواطئ وزيادة المساحات المخصصة للسباحة وتوفير مناطق لممارسة الأنشطة البحرية والرياضية وتخصيص مسارات للجري وللدراجات الهوائية، وذلك لتشجيع وتنمية أنماط الحياة الرياضية والصحية في الإمارة، وتعزيز سهولة وصول أصحاب الهمم لتلك المرافق والخدمات، بالإضافة إلى توفير مجموعة من المميزات الأخرى.