"محمد بن راشد للمعرفة" تختتم الدورة الـ10 من مبادرة "بالعربي"
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة العاشرة من مبادرة "بالعربي".
المبادرة أقيمت على مدار أسبوع كامل بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
هدفت المبادرة إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول العالم في استخدام اللغة العربية وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت والسعي لتغيير الصورة النمطية المأخوذة عن اللغة العربية وإثبات قدرتها كلغة عالمية تمتاز بالمرونة وقادرة على مواكبة تطورات العصر والاستمرارية والانتشار.
وأكد جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنّ دورة هذا العام من المبادرة حققت نجاحا كبيرا من خلال الإقبال الواسع على الأنشطة وورش العمل والجلسات النقاشية، التي أقيمت خلال الدورة سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها ما مكنها من ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الأنشطة والفعاليات العالمية المعنية بتعزيز دور اللغة العربية ونشرها.
وأشار إلى أن دورة هذا العام من مبادرة "بالعربي" تمكنت من إحداث حراك واسع في مجال استخدام اللغة العربية على منصات التواصل الاجتماعي خاصة وتشجيعها لجيل الشباب على استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية في ظل العزوف عن استخدامها بين هذه الشريحة بالذات، وتأكيد مكانة اللغة العربية كلغة معبرة عن هويتنا وثقافتنا وقيمنا وأصالتنا وجذورنا العربية.
وقال: "سنواصل جهودنا الرامية إلى تعزيز التنمية المعرفية في الوطن العربي والعمل على تمكين اللغة العربية والحفاظ عليها من خلال المبادرات والبرامج المختلفة ومن ضمنها مبادرة (بالعربي)ـ، التي نسعى من خلالها إلى تنشئة الأجيال على حب لغة (الضاد) ونشرها على أوسع نطاق وضمان استمرارها لتبقى راسخة في وجدان الأمة من خلال الأجيال المقبلة".
وأضاف: "كما سنعمل خلال الدورات المقبلة من المبادرة على ابتكار وسائل جديدة لتشجيع الأفراد على تعلم اللغة العربية والاستمتاع بجمالياتها اللغوية وذلك من خلال تعزيز شراكاتنا وتعاوننا مع مختلف الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية بهذا الشأن".
ووجه بن حويرب أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على جهوده الكبيرة في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع الإماراتي والعربي ودول العالم من خلال مبادراته العديدة في هذا المجال.
وعبّر عن شكره لشركاء ورعاة مبادرة (بالعربي)، إضافة إلى سفارات وقنصليات دولة الإمارات في الخارج التي أسهمت في تنفيذ فعاليات المبادرة في مختلف دول العالم، إضافة إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg
جزيرة ام اند امز