محمد بن راشد ومحمد بن زايد والحكام يشهدون الاحتفال باليوم الوطني الـ47
الاحتفال تضمن مجموعة من الصور التي تعرض للمرة الأولى، وتسرد محطات من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ونشأته
تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود، ونواب الحكام، الأحد، الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ47، الذي أقيم في مدينة زايد الرياضية تحت شعار "هذا زايد.. هذه الإمارات".
شهد الحفل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، والشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
كما شهد حفل اليوم الوطني الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، والشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، والشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، والشيخ عبدالله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين، والشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي، والشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل في أبوظبي، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، والفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، وروجر نوكود دانج رئيس البرلمان الأفريقي، إلى جانب عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في دولة الإمارات من مدنيين وعسكريين.
ورفع الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود، ونواب الحكام، أسمى التهاني والتمنيات إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لتأسيس دولة الاتحاد الشامخة، داعين المولى عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية والسعادة، ويبقيه ذخراً لوطنه وشعبه، ليواصل قيادة البلاد بحكمته في مسيرة تنميتها الشاملة، ونهضتها المباركة نحو المستقبل المزدهر رقياً وعزاً ورخاء، معربين عن اعتزازهم وفخرهم بالرؤية والنهج السديد الذي ينتهجه، لما فيه خير الوطن والمواطن ورفعته وتقدمه.
وشملت فعاليات الاحتفال الرسمي لهذا العام فقرات احتفت بإرث المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الذكرى المئوية لميلاده "عام زايد"، تكريما لرؤيته الحكيمة التي قادت مسيرة بناء دولة الإمارات منذ نحو نصف قرن.
وتميز الاحتفال هذا العام بفتح أبوابه للجمهور من المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات وزوارها، حيث بلغ عددهم في استاد مدينة زايد الرياضية حوالي 22 ألف شخص، شاركوا في رسم لوحة وطنية اتسمت بمشاعر الفخر والاعتزاز والفرح.
وتضمن الاحتفال مجموعة نادرة من الصور الأرشيفية التي تعرض للمرة الأولى، وتسرد محطات من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونشأته وحبه للأرض والطبيعة وعائلته وشعبه، رافق ذلك استخدام تقنيات ضوئية متميزة على المسرح جسدت لوحات بانورامية لتسرد قصة باني نهضة الإمارات وتكرّم إرثه الأصيل الذي قلّما يجود الزمان بمثله.
وشمل الاحتفال مقطوعات موسيقية حصرية شكلت دمجاً فريداً بين الموسيقى الإماراتية التقليدية التي عزفها أبرز المؤدين الإماراتيين، ونغمات عالمية بأنامل أوركسترا الفيلهارمونية الملكية.
كما اصطحب الاحتفال الجمهور في رحلة لبداية قصة حياة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث استهل بمشهد شروق الشمس فوق الصحراء، في تعبير عن ولادة القائد صاحب الرؤية الثاقبة الذي صاغ بحكمته وبعد نظره أُسس وثوابت دولة الإمارات، وراهن على مستقبل مشرق لأجيالها.
وسلط الاحتفال الضوء على عدد من القصائد، منها كتبت خصيصا للحفل، وأخرى من قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمرحوم محمد بن حم، الذي عاصر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ففي قصيدة المرحوم محمد بن حم "هزري على زايد"، يصف الشاعر وجه الشبه الذي لاحظه بين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجده زايد الأول، والذي اكتسب منه قيم الرجل وخصال القائد الصالح المحب، كما تضمنت الفقرة وصف علاقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بوالدته الشيخة سلامة بنت بطي، رحمها الله، والتي بحكمتها ومحبتها وشخصتها القوية أرست في تفكيره المثال النموذجي للمرأة الإماراتية وما يمكن أن تحققه في المجتمع.
وألقى الاحتفال الضوء على نشأة الشيخ زايد، والعوامل التي أسهمت في تكوين رؤية الاتحاد، فمن تجسيد الأماكن المؤثرة في حياته مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي وقصر المويجعي بتقنيات ضوئية ثلاثية الأبعاد إلى اجتماع السميح التاريخي بين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي شكل النواة الأولى لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهد العالم في أعقابها ولادة دولة حديثة نجحت خلال فترة قصيرة بترسيخ مكانتها وبقوة على الساحة العالمية.
ومن أبرز ما تضمنه الاحتفال، سرد أحمد خليفة السويدي، ممثل رئيس دولة الإمارات، مقتطفات من يومياته مع المؤسس، فهو الشخص الذي ألقى بيان الاتحاد عقب اجتماع حكام الإمارات يوم 2 ديسمبر 1971 في غرفة تعرف الآن باسم "بيت الاتحاد"، للمصادقة رسمياً على الدستور الذي تم بموجبه تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يعد "السويدي" من الوجوه الوطنية البارزة في مسيرة الاتحاد، كونه مستشاراً شخصياً مقرباً من المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو أول وزير خارجية للإمارات.
وشهد الاحتفال عرضاً تفاعلياً سلط الضوء على الثروة النفطية التي كانت واحدة من مقومات النهضة والنجاح في مسيرة الاتحاد، التي بدأها الشيخ زايد، والذي لطالما كان يعد النفط دافعاً نحو بناء وترسيخ المستقبل الأفضل للأجيال المقبلة.
وتخللت فقرات الاحتفال مقاطع لتسجيلات بصوت الشيخ زايد، لفتت انتباه الجمهور الذي أصغى إلى جمل خالدة تعكس حكمته، كما تحولت خشبة المسرح إلى لوحة حية شاهد من خلالها الجمهور حلم الشيخ زايد منذ البداية بتحويل الصحراء إلى واحة خضراء.
وشارك أكثر من 300 من أفراد القوات المسلحة في رسم خريطة حية لدولة الإمارات عقب تأسيس الاتحاد، كما خطط لها الشيخ زايد وحكام الإمارات، على أنغام السلام الوطني في لحظة سادتها مشاعر فخر.
وسلط الاحتفال الضوء على بصمات الشيخ زايد على مستوى العالم، والتي لا تزال بارزة حتى يومنا هذا، وجعلت من الإمارات نبراساً للسلام والتسامح والعطاء، يتحدث عنه العالم أجمع.
كما أظهر للجمهور مدى عطاء المؤسس، الذي كان ولا يزال عنواناً ورمزاً خالداً للعمل الإنساني، ويواصل قادة الإمارات اليوم النهج الإنساني الذي رسخه الشيخ زايد حتى باتت الإمارات اليوم أكبر مانح إنساني على مستوى العالم.
وأتاح الاحتفال فرصة لتعريف الجمهور بعدد من الشخصيات البارزة، منها التي عاصرت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخرى أكملت مسيرته، حيث عرضت شاشة المسرح مقاطع لكلمات خاصة لأشخاص عاصروه ولمسوا عن قرب حكمته ومحبته ورؤيته الثاقبة، وتوجهوا برسائل تجسد المكانة الفريدة التي مثلها المغفور له الشيخ زايد والإرث الذي تركه للأجيال القادمة.
وكان من بين المقاطع كلمات الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، والشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، علاوة على عرض كلمة أرشيفية للمغفور له مبارك بن قران المنصوري عضو المجلس الاستشاري الوطني الأسبق.
واختتم الاحتفال بمقطع للمؤسس وهو واقف أمام شعبه، ملقياً كلمات من حكمته كما عهدناها، وعقب ذلك وفي لفتة مفاجئة للجمهور عُرضت على المسرح تغريدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مستخدما فيها الوسم #علمني_زايد، في دعوة للجمهور من المواطنين والمقيمين والزوار للتعبير عن تأثرهم بالمغفور له الشيخ زايد، وما تعلموه منه من قيم نبيلة كالتسامح والعدل والمحبة والعطاء والإخلاص.
وتستمر مبادرة #علمني_زايد لما بعد الاحتفال الرسمي باليوم الوطني، لتتيح الفرصة أمام الجمهور للمشاركة بها والتعبير عن تقديرهم وعرفانهم للوالد والمؤسس، في لفتة متميزة تتويجا لعام زايد.
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA= جزيرة ام اند امز