محمد بن راشد يدشن مركز البحوث التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي
مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة يعد الوحيد في الإمارات المتعلق بمجال الطاقة المتجددة وتقنيات الشبكات الذكية وكفاءة الطاقة.
دشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الإثنين، مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي في مجمع "محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية".
وتفقد أقسام ومختبرات المركز الذي تبلغ مساحته 4400 متر مربع، ويعد أحد أهم المشروعات في مجمع "محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل.
ويسهم مركز البحوث والتطوير في توطين المعارف والخبرات؛ إذ تبلغ نسبة الباحثين والباحثات المواطنين في المركز نحو 70%. وتشمل مجالات عمل المركز "الطاقة الشمسية"، و"تكامل الشبكة الذكية"، و"كفاءة الطاقة"، و"المياه"، إضافة إلى تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتتضمن "الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع بالإضافة" كأحد الحلول الابتكارية لإنتاج قطع الغيار لقطاعات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
حضر تدشين المركز الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".
واستمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، إلى شرح حول مجالات عمل المركز الذي يضم عدة مختبرات داخلية وخارجية لدراسة أداء واعتمادية الألواح الشمسية.
ويعد مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة مركز الأبحاث الوحيد في دولة الإمارات المتعلق بمجال الطاقة المتجددة وتقنيات الشبكات الذكية وكفاءة الطاقة، ويتضمن أكبر وأشمل مرافق في الإمارات لاختبار ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وإصدار شهادات المطابقة، كما يجري المركز أطول عملية اختبار متواصل للألواح الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات في الظروف المناخية الصحراوية.
يشار إلى أن مركز البحوث والتطوير حاصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي" من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، ويتضمن ألواحا شمسية كهروضوئية على سطح المبنى وعلى سطح مواقف السيارات، وألواحا كهروضوئية مدمجة في جدران المبنى ويسهم المبنى في تقليل استهلاك الطاقة بأكثر من 25%، إضافة إلى ترشيد أكثر من 50% من كمية المياه المستهلكة. ويتضمن المركز مواد معاد تدويرها بنسبة تزيد على 30%.