محمد بن راشد يكرم أوائل الإمارات 2019 الثلاثاء
حملة الترشيح عبر هاشتاغ #أوائل_الإمارات تجدا تفاعلاً كبيرا لدى المتابعين، حيث تم استلام أكثر من 3000 ترشيح، حتى الجمعة.
برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2019، يقام الثلاثاء حفل تكريم الدورة الـ6 من أوائل الإمارات، بحضور شخصيات بارزة ومسؤولي الجهات الحكومية في دولة الإمارات.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعلن عن تخصيص حفل أوائل الإمارات لتكريم الشخصيات والمبادرات الداعمة والرائدة في التسامح في دولة الإمارات والاحتفاء بإنجازاتها في إبراز قيمه في مجتمع الإمارات وانفتاحه على العالم وثقافاته، بما يجسد أهداف وتوجهات عام التسامح الذي أعلن عنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
ولاقت حملة الترشيح عبر هاشتاغ #أوائل_الإمارات والموقع الإلكتروني تفاعلاً وصدى كبيراً لدى المتابعين، حيث تم استلام أكثر من 3000 ترشيح، حتى الجمعة.
وأكد سلطان فهد، المنسق العام لحفل أوائل الإمارات، أن دعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمواطنين والمقيمين في الإمارات إلى ترشيح الشخصيات والمشاريع والمبادرات التي عززت التسامح في الإمارات، تؤكد محورية التسامح كنهج في الدولة، وضع أسسه ومبادئه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
وقال: "تكريم نماذج ساهمت في نشر التسامح وقيمه ضمن الدورة الـ 6 من حفل أوائل الإمارات حدث مهم يكرّس ويعكس الأهمية التي توليها القيادة في دولة الإمارات للتسامح على مختلف الأصعدة، خاصةً وأننا شهدنا تفاعلا غير مسبوق من جهات وشخصيات مع عام التسامح ومبادراته، ما يعكس رسوخ وتكريس فكر التسامح في نهج وثقافة دولة الإمارات قيادةً وشعبا"ً.
ومبادرة أوائل الإمارات تهدف إلى تعزيز النماذج الإماراتية المتميزة في المجالات المختلفة وتسليط الضوء على إنجازاتها، وإبراز أوائل المنجزين الإماراتيين والمقيمين ممن عملوا بإخلاص منذ تأسيس دولة الإمارات وحتى اليوم لترسيخ روح الاتحاد، إضافة إلى فئة الشباب المتميزين في مختلف المجالات، الذين ساهموا في رفع علم دولة الإمارات في المحافل كافة.
وانطلقت المبادرة في 2014، حيث كرمت خلال دوراتها السابقة حتى 2018 أكثر من 190 شخصية ومبادرة من جميع أنحاء دولة الإمارات، واحتفت بقصص نجاحهم وتميزهم، بمنحهم ميدالية أوائل الإمارات السابقين في مختلف المجالات، ليُسجلوا ضمن الأوائل المنجزين من المخترعين وأصحاب الابتكارات والمبادرات المتميزة، كما خُلدت أسماؤهم في ذاكرة الإمارات، عبر أرشفة حكومية وكتاب سنوي خاص بهم.