محمد بن راشد: القمة العالمية للحكومات تستشرف المستقبل بمشاركة 20 رئيسا
رحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة في القمة العالمية للحكومات.
وتنطلق الفعاليات الرسمية للقمة في دبي غدا حتى 15 فبراير/شباط الجاري تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وانطلق اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات، الأحد، عبر انعقاد 4 منتديات، هي منتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى البيانات العالمي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، والاجتماع العربي للقيادات الشابة، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والخبراء ومستشرفي المستقبل وصنّاع القرار وقادة الفكر وعدد من المنظمات الدولية.
- القمة العالمية للحكومات.. عقد من التأثير لصالح مستقبل أفضل للبشرية
- القمة العالمية للحكومات.. مديرة صندوق النقد تقدم وصفة خفض "الديون المقلقة"
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "ترحب دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 20 رئيس دولة و150 حكومة مشاركة في القمة العالمية للحكومات التي تنطلق من دولة الإمارات برسالة واحدة … استشراف المستقبل والبحث في فرصه وتحدياته.. ومحاولة رسم خارطة طريق إيجابية لتطوير الحكومات حول العالم".
ورسخت القمة العالمية للحكومات، خلال عقد من الزمن، مكانتها كإحدى أبرز المنصات العالمية تأثيراً وقدرة على صنع الفارق في استشراف المستقبل.
وباتت "القمة" منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من رؤساء الدول وقادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الفكر والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، بهدف مشاركة الرؤى والأفكار والمقترحات وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الملهمة، لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتصميم التوجهات الجديدة ومستقبل الحكومات بما يسهم في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وشهدت دورات القمة الماضية مجموعة كبيرة من الأفكار والمبادرات والتجارب الملهمة التي أسهمت في فهم المستقبل على نحو أعمق، وبالتالي تعزيز جاهزية الدول عبر التركيز على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية حالياً ومستقبلاً.
ووضعت القمة منذ انطلاقها الإنسان هدفاً أساسياً بوصفه الأساس الذي تنطلق منه كافة المسارات التنموية، وتبنّت مجموعة من التوجهات المستقبلية المحورية التي تضمنّت: مستقبل المجتمعات والسياسات، والتكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغيّر المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب.