محمد بن زايد ولافروف يبحثان دعم مبادرات السلام والاستقرار بالمنطقة
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استقبل وزير خارجية روسيا الذي يزور الإمارات، وبحثا العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الخميس، مع سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، جملة من الملفات بينها العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون والعمل المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء جرى في قصر الشاطئ، بالعاصمة أبوظبي، في إطار الزيارة التي يقوم بها لافروف للإمارات ضمن جولة له في المنطقة.
اللقاء الذي جرى بحضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، تناول علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا، وسبل دعمها وتنميتها بما يحقق مصالح البلدين.
كما استعرض الجانبان عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
إلى جانب ما سبق، تناول اللقاء مساعي البلدين وحرصهما المشترك على دعم مختلف مساعي ومبادرات تحقيق السلام والأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.
وأمس الأربعاء، وصل وزير الخارجية الروسي، إلى العاصمة أبوظبي، قادما من الكويت ضمن جولة له في المنطقة شملت السعودية أيضا.
وفي اليوم نفسه، عقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الروسي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في المؤتمر ذاته، أن العلاقة بين الإمارات وروسيا سوف تستمر بالازدهار لوجود اهتمام من قيادتي البلدين بتطويرها.
وأضاف أن الإمارات تعمل مع روسيا وأصدقائها حول العالم لتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب.
أما لافروف، فأكد من جانبه، على العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية وتحظى بدعم من قيادتي البلدين.
و قال:" إننا ملتزمون بمواجهة التطرف والإرهاب ولدينا أفكار مشتركة حول كيفية العمل معا من أجل تسوية الأزمات في المنطقة .. و نُصر على ضرورة إيجاد حل للمشاكل بالوسائل السياسية والدبلوماسية".