سمو الشيخ محمد بن زايد مشابه والده زايد في كل صفاته، منها التواضع الشديد وحبه لشعبه
صور ومشاهد تروي حكاية قيادة وشعب نادراً ما نراها هذه الأيام في أية دولة من الدول ..هذه الصور والمشاهد تؤكد على العلاقة المتميزة والفريدة بين الحاكم والمحكوم، علاقة حب وتقدير واحترام، علاقة الأسرة الواحدة التي يظللها الحب والوفاء.
نهج غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في أبنائه، وهو التواصل والتراحم والتواضع، وسيستمر هذا النهج لتبقى دولة الإمارات مثالاً يُحتذى به بين الدول.
كعادته في صباح أول أيام العيد، وبعد صلاة العيد يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رجالات الدولة والمواطنين والمقيمين؛ لتبادل التهاني بالعيد في صورة رائعة تؤكد على أن البيت متوحد وأساسه قوي وجذوره ثابتة بحب نابع من القلب بين القيادة والشعب.
شعور بالفخر والاعتزاز وابتسامة عريضة عندما تقدم رجال القوات المسلحة والشرطة لتقديم التهنئة لسمو الشيخ محمد بن زايد ...فهؤلاء إخوانه وأبناؤه وهم عز الوطن وفخره، والساهرون على حمايته وتحقيق الأمن والأمان، وهو يباهي بهم لأنهم السند القوي بعد الله سبحانه وتعالى.
كعادته في صباح أول أيام العيد، وبعد صلاة العيد يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجالات الدولة والمواطنين والمقيمين لتبادل التهاني بالعيد في صورة رائعة، تؤكد على أن البيت متوحد وأساسه قوي وجذوره ثابتة بحب نابع من القلب بين القيادة والشعب.
صورة تذكارية اُلتقطت لسمو الشيخ محمد بن زايد مع إخوانه وأبنائه من القوات المسلحة والشرطة والأمن الوطني في رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلد، أو يفكر أن يعتدي على دولة الإمارات وشعبها سيجد أمامه فرساناً لهم بالمرصاد.
ما سر هذا الحب الجارف الذي يحظى به الشيخ محمد بن زايد من الكبار والشباب والصغار؟ إنهم يَرَوْن فيه الابن والأب والأخ ويرون فيه التواضع ومعاملة الجميع بحب وتقدير واحترام ..
وسموه يتقدم لكبار السن ويصافحهم ويقبلهم ويستمع لهم، وها هو ينحني لأصحاب الهمم ويتحدث معهم ويستمع لهم وبرحابة صدر، وها هو أحد ذوي الهمم يقدم له كتاباً يحتوي على كافة إنجازاته وهو يشعر بالفخر لهذه الإنجازات، أما الأطفال فلهم حب خاص يداعبهم ويقبل أيديهم جيل المستقبل ..أما الشباب فتستقبلهم ابتسامته لأنه يعتبر كل شاب ثروة قومية يتحدث معهم ويستمع إليهم.
الملفت هذا العام الكثير من أبناء المملكة العربية السعودية الذين جاؤوا إلى قصر المشرف ليقدموا التهنئة بالعيد للعضيد والشقيق سمو الشيخ محمد بن زايد، وأشقائه في رسالة حب للإمارات وشعبها وتأكيداً على العلاقات المتميزة والتاريخية، والمصير الواحد بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
سمو الشيخ محمد بن زايد مشابه والده زايد في كل صفاته، منها التواضع الشديد وحبه لشعبه واهتمامه بكل فئاته والاهتمام بالأشقاء الخليجيين والعرب والأصدقاء.
العيد له نكهة خاصة في الإمارات يرسم صورة فرح ألوانها علم الإمارات الذي يرفرف عالياً شامخاً كشموخ قيادة وشعب الإمارات.
سمو الشيخ محمد بن زايد أحب شعبه بصدق وإخلاص فأحبه الشعب أكثر بصدق وإخلاص، يربت على كتف هذا ويبتسم بحب لآخر ويتحدث مع آخر، ويستمع له ويداعب هذا ويضحك مع ذاك، إنهم أبناء وطنه وشعبه الوفي، لم يتعب ولم يكل فاليوم عيد ...وعيده لقاء شعبه ...
الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، الغائب الحاضر دائماً وأبدًا فيما تركه من إرث وبصمات واضحة تتجلى في أبنائه وشعبه، بصمات راسخة جعلت من دولة الإمارات وأبوظبي عاصمة الإنسانية الأولى في العالم.
سمو الشيخ محمد بن زايد يعرف حقيقة شعور أبناء وطنه؛ فهم يحبون وطنهم وقيادتهم، وولاؤهم لا شك فيه.
فهذا الشعب قدم أبناءه شهداء لهذا الوطن مؤكدين أن الوطن غالٍ وأبناءنا ليسوا أعزّ منه، فالإمارات هي الوجود الثابت.
واكتملت الصورة الرائعة بوصول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأبنائه لتقديم التهاني والتبريكات، وليتلقى سموه تهاني المواطنين والسلك الدبلوماسي في رسالة واضحة أن ما غرسه زايد باق، ونهجه مستمر.
وتكبر الصورة بتوافد بقية حكام الإمارات وأولياء العهود ليجتمعوا كلهم في دار زايد دار الخير والعطاء.
صور ومشاهد نتمنى أن نراها في كل البلدان العربية.
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة