محمد بن زايد وملك ماليزيا يبحثان تعزيز علاقات التعاون
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أن العلاقات بين دولة الإمارات وماليزيا تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والسلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ملك ماليزيا والوفد المرافق في قصر الوطن دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الجانبان مجالات التعاون وفرصه ومقوماته المتعددة وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في الجوانب التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والدفع بها إلى آفاق أوسع، بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما في التقدم والتنمية والازدهار.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات وماليزيا تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة تنمية هذه العلاقات وتطويرها على مختلف الصعد والجوانب، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين وشعبيهما.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات حريصة على توسيع وترسيخ قاعدة علاقاتها مع مختلف الدول الصديقة، انطلاقا من إيمانها بأهمية التعاون والعمل المشترك للإسهام في تحقيق التنمية والازدهار والسلام المنشود، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أعرب ملك ماليزيا عن بالغ سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا اهتمام بلاده بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون والعمل المشترك مع الإمارات، بما يضمن مصالح البلدين وشعبيهما على مختلف الصعد.
وأكد الجانبان، في ختام لقائهما، حرصهما المشترك توثيق علاقاتهما والشراكات الثنائية القائمة بين البلدين، والتي تدعم عملية التطوير والتنمية وتحقيق الازدهار ومواصلة التقدم لشعبيهما.
كما شددا على دعم البلدين كل الجهود الإقليمية والدولية التي تسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك لشعوب المنطقة والعالم.