محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الصربي العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الأربعاء، مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الوطن في أبوظبي "فوتشيتش" الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة حيث رحب بالرئيس الصربي.
وتطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن تسهم زيارة الرئيس الصربي في دفع مسار تطوير العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تنميتهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة خاصة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الحيوية التي تعزز تسريع التنمية والازدهار في البلدين وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وصربيا.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط،مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتبني الحوار والوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات والأزمات، بجانب العمل من أجل دعم جهود السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد الجانبان في ختام لقائهما الحرص المشترك على مواصلة العمل على تطوير آفاق العلاقات الإماراتية ــ الصربية وبناء شراكات اقتصادية مستدامة تخدم أولويات التنمية وتلبي تطلعات البلدين في إطار سعيهما إلى تحقيق أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما والتي دخلت حيز التنفيذ خلال شهر مايو/أيار 2025 في زيادة حجم التجارة وتعزيز الاقتصاد الوطني للبلدين.
وكان الرئيس الصربي قد وصل مساء أمس إلى دولة الإمارات في زيارة عمل.