جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم معرض "العلماء المبتكرون"
نظّمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بمقرها في أبوظبي، مؤخراً، معرض "العلماء المبتكرون".
سلّط المعرض الضوء على ابتكارات وإنجازات العلماء على مر التاريخ، التي أسهمت في تطور البشرية في العديد من المجالات الحيوية.
وشارك في فعاليات المعرض طلاب الجامعة الذين جسّدوا ابتكارات العلماء في شكل مجسمات مصنوعة من مواد محلية قابلة للتدوير.
ويأتي المعرض ضمن فعاليات الجامعة الثقافية والعلمية في شهر القراءة الإماراتي، الذي يصادف مارس/آذار من كل عام، والذي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة في المجتمع، وإدراك أهميتها في تغذية الروح وإيجاد جيل قارئ شغوف بالمعرفة.
وتناول الطلاب من خلال أعمالهم في المعرض ابتكارات مهمة لعدد من العلماء منهم الجزري وابن العوام، ووارن ماريسون، عباس بن فرناس والأخوين رايت، وكريستوفر شولز، وابن النفيس وابن الهيثم، الزهراوي، مريم الاسطولابية، الدينوري، وابن سينا، والكسندر جراهام بل، واستعرضوا ابتكاراتهم التي استفادت منها البشرية في مجالات الطب والري والزراعة، واحتساب الوقت والزمن، واختراع الآلة الكاتبة والهاتف.
وفي محور آخر، تضمن المعرض مجسمات تضاهي وتشرح الابتكارات الأصلية لعدد من المبتكرين الإماراتيين منهم: محمد الشامسي وسيف الجنيبي وفاطمة الكعبي وأديب البلوشي وعامر الجابري وحبيبة الصفار وعلي النقبي وحميد سلطان وحواء المنصوري.
وأكد الدكتور خالد اليبهوني الظاهري، مدير الجامعة، أن المعرض يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعلم والعلماء الذين قدموا خدمات جليلة للبشرية من خلال ابتكاراتهم في مختلف المجالات الحيوية، إلى جانب تشجيع الطلاب على السير قدماً في طريق الريادة والابتكار لأنه يمثل المسار الأفضل لتطور المجتمعات عبر التاريخ والعصور من خلال الإنجازات العلمية في المجالات كافة.
وأضاف: "المبدعون هم صناع التغيير الذين تؤثر حلولهم المبتكرة في العديد من القضايا التي تهم البشرية ومستقبلها، كما تؤثر بشكل إيجابي على مجتمعاتهم وتساعد في إحراز تقدم كبير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".