"الأمر انتهي.. مات".. هكذا تحدث طبيب السجن لهيئة المحكمة المصرية التي تنظر في قضية اتهام قيادات إخونجية بالتخابر مع منظمات أجنبية قطرية وتركية، مُعلناً وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي.
"الأمر انتهي.. مات".. هكذا تحدث طبيب السجن لهيئة المحكمة المصرية التي تنظر في قضية اتهام قيادات إخونجية بالتخابر مع منظمات أجنبية قطرية وتركية، مُعلناً وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي بعد ثورة الشعب المصري الذي ضحى بالغالي والنفيس في سبيل التخلص من مشروع جماعته الإخونجية الخبيثة.
حضر مرسي العياط جلسة محاكمته في قضية التخابر، وطلب الكلمة من القاضي، وسُمح له بالحديث، وما إن انتهى كان ملك الموت حاضراً ليشهد على الدقائق الأخيرة في محاكمته وقبل رفع الجلسة بدقائق، أُصيب مرسي بنوبة إغماء، لم يمهله القدر وقتاً فتوفي في الحال قبل نقله إلى المستشفى.
الرئيس المعزول كان يحاكم في 4 قضايا، منذ حبسه عقب ثورة الشعب المصري عام 2013 على حكم الإخونجية، القضية الأولى قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية عام 2012، والقضية الثانية التخابر مع منظمات أجنبية قطرية وتركية ضد الدولة المصرية، والثالثة الهروب من سجن وادي النطرون بالتعاون مع جهات إرهابية إبان ثورة 25 يناير 2011، والقضية الرابعة إهانة القضاء المصري.