محمد مرسي.. نهاية درامية لرئيس أسقطته ثورة شعبية

مرسي هو رئيس مصري تولى الحكم عام 2012 وسقط بعد ثورة شعبية عارمة اجتاحت البلاد اعتراضا على حكم الإخوان في 30 يونيو.

تعد نهاية الرئيس المعزول محمد مرسي العياط نهاية درامية لرئيس أسقطته ثورة شعبية في 30 يونيو/حزيران 2013 بعد عام من حكمه؛ حيث شهدت مصر أسوأ فترات عصورها.

وتوفي المعزول مرسي، الإثنين، إثر أزمة قلبية أثناء محاكمته في قضية التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، بحسب ما أعلنه التلفزيون المصري الرسمي.

والمعزول محمد مرسي العياط هو رئيس تولى الحكم عام 2012 وتم إسقاطه وعزله في ثورة شعبية عارمة اجتاحت المدن المصرية؛ اعتراضاً على حكم الإخوان في 30 يونيو/حزيران 2013.

ويعد أحد أبرز وجوه الإخوان؛ حيث تصدر المشهد في مصر بشكل كبير بعد عام 2011؛ حيث شغل منصب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي. 

وانضم مرسي إلى تنظيم الإخوان الإرهابي في 1977، وعمل عضواً بالقسم السياسي للجماعة لفترتي 1995 و2000، شغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، فيما تم انتخابه في مجلس شورى الإخوان أبريل/نيسان 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة.

والرئيس المعزول شهدت فترة حكمه لمصر احتجاجات عارمة ضد سياسيات التنظيم الإرهابي، ولم ينجح في تحقيق أي نجاح في الملفات السياسية أو الاقتصادية، مما أدى إلى تزايد وتيرة الاحتجاجات انتهت بسقوطه ومحاكمته بعدة تهم أبرزها التخابر مع جهات أجنبية.

وتسبب خلال حكمة بأزمات سياسية مع بعض الدول، بخلاف تدهور أحوال البلاد خلال حكمه، ما دفع الشعب المصري للخروج في مظاهرات حاشدة 30 يونيو 2013، والتي نجحت في عزل مرسي. 

وواجه الرئيس المعزول محمد مرسي العياط عدة تهم في قضايا مختلفة أهمها قتل المتظاهرين، وقضية التخابر مع منظمات أجنبية، وقضية الهروب من السجن، وإهانة القضاء.

وقضت محكمة مصرية بسجن مرسي العياط 20 عاماً في أول قضية من القضايا التي يحاكم فيها، وهي قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، بعد أن أطاح به المصريون في 3 يوليو/تموز 2013.

وفي 21 ديسمبر/كانون الأول 2013 أحالت النيابة العامة في مصر محمد مرسي وآخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة الهروب من سجن وادى النطرون، إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.