«ضرب ميسي» يثير أزمة في كوبا أمريكا 2024
تسبب ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، في أزمة بشكل غير مباشر في بطولة كوبا أمريكا 2024 المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستهل منتخب الأرجنتين مشاركته في كوبا أمريكا 2024 بالفوز على كندا 2-0 في مباراة صنع فيها ميسي الهدف الثاني لزميله جوليان ألفاريز.
وتعرض ميسي لرقابة لصيقة من لاعبي كندا، لا سيما قلب الدفاع مويس بومبيتو صاحب البشرة السمراء، والذي قام بالالتحام مع قائد الأرجنتين في أكثر من لعبة، إحداها كانت خطرة للغاية وأدت لإصابة البرغوث في الكاحل.
أزمة عنصرية في كوبا أمريكا 2024
يبدو أن ضربات بومبيتو لميسي أدت لانفعال بعض جماهير الأرجنتين وخروجها عن النص، لتقوم بتوجيه تعليقات عنصرية إلى اللاعب عبر شبكة الإنترنت.
وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم إنه على اتصال بالاتحادات القارية للعبة الشعبية، بعد أن تلقى أحد لاعبيه إساءة عنصرية عبر الإنترنت بعد مباراة الأرجنتين، دون أن يكشف عن هوية اللاعب.
وقال الاتحاد في بيان "يشعر الاتحاد الكندي بالانزعاج الشديد إزاء التعليقات العنصرية التي نشرت عبر الإنترنت والموجهة إلى أحد لاعبي المنتخب الوطني.. نحن على اتصال مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) واتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول) لاتخاذ إجراءات بشأن الأمر".
وقال اتحاد "الكونكاكاف" إنه سيلاحق الحسابات التي نشرت الإساءة، مضيفا في بيان: "ننضم إلى سلطات الكرة الكندية في إدانة واستنكار الإساءة التي وجهت إلى مويس بومبيتو عبر الانترنت.. لا مكان للعنصرية في رياضتنا أو مجتمعنا".
وأصدر اتحاد الكومنيبول أيضا بيانا عبر فيه عن دعمه للاعب الكندي وأيد فيه خطوات اتحاد الكونكاكاف، قائلا إنه سيتحرك ضد هؤلاء الذين يقررون الخروج عن قواعد التعايش.
بينما كتب بومبيتو، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد المباراة "بلدي كندا الجميلة"، مضيفا رمزا تعبيريا على شكل قلب.
يذكر ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكد مؤخرا أن أدوات التواصل الاجتماعي المصممة لحماية اللاعبين من الانتهاكات عبر الإنترنت ستكون متاحة لجميع الاتحادات المحلية الأعضاء في الاتحاد والبالغ عددها 211 وأنديتها.