أمير موناكو "لا يدفع لزوجته" للقيام بدورها الملكي
نفى مصدر مقرب من الأمير ألبرت أمير موناكو تقارير تفيد بأنه يدفع لزوجته الأميرة تشارلين للقيام بمهامها الملكية.
نفى مصدر مقرب من الأمير ألبرت أمير موناكو تقارير تفيد بأنه يدفع لزوجته الأميرة تشارلين 18 مليون دولار سنويا (14.7 مليون جنيه إسترليني) للبقاء معه ومرافقته في المهام الملكية.
وأصرت مصادر مقربة من العائلة المالكة في موناكو على أن المزاعم غير صحيحة. وقالوا إن الأمير ألبرت "ليس عليه أن يدفع لها" مقابل القيام بمهامها الملكية.
وكانت صحيفتان أوروبيتان زعمتا أن شارلين استأنفت دورها العام فقط بعد صفقة يدفع بموجبها زوجها 18 مليون دولار سنويًا.
لكن مصدرا مقربا من شارلين قال لموقع "بيج ٦": أن "الأمير ألبرت ليس مضطرًا للدفع لها مقابل البقاء.. فبعد غيابها لفترة طويلة أثناء مرضها ، كانت شارلين سعيدة جدًا بالعودة مع ألبرت والأطفال".
وأضاف المصدر: "إنهم يقضون كل عطلة نهاية أسبوع في بلدهم. ألبرت يدعم تشارلين تمامًا ويساعدها أيضًا في جمعياتها الخيرية ".
ولم تحضر شارلين أي احتفالات ملكية منذ يناير 2021. وغادرت موناكو فى وقت لاحق إلى جنوب إفريقيا، حيث ذكر أنها تعاني مرضاً عضالاً، وأنها تريد الخضوع لعمليات عدة، كما نصحها الأطباء عدم العودة إلى موناكو كي لا تصاب بفيروس كورونا.
وبعد ستة أشهر في جنوب إفريقيا ، عادت تشارلين إلى موناكو في نوفمبر 2021. ولكن بعد أيام قليلة تم إدخال الأميرة إلى عيادة صحية خاصة فى سويسرا بقيت فيها لمدة أربعة أشهر.
ونتيجة غيابها الطويل ظهرت الشائعات حول انفصال الزوجين، إلا أن الأمير ألبرت طمأن الجمهور القلق بأن تشارلين ستعود إلى موناكو حالما تتعافى من مرضها. وفقًا للأمير ألبرت ، كانت زوجته تعاني من "إجهاد عام عميق ... إجهاد نفسي وجسدي".
وبالفعل عادت تشارلين إلى موناكو في شهر مارس الماضي، واستأنفت نشاطها العام في الشهر التالي. وكانت أول صور الأميرة مع العائلة قد نشرتها تشارلين على موقع إنستجرام في عيد الفصح، قبل أن تظهر هي وزوجها مع طفليها التوأم في مباراة الرجبي فى وقت لاحق. ومع ذلك ، أثار مظهر شارلين الضعيف مخاوف على صحتها الجسدية والعقلية.
وتزوجت تشارلين، وهي بطلة سباحة أولمبية من الأمير ألبرت عام 2011، وأنجبت طفليها التوأم جاك وجابريلا عام 2014.