بعد مسرحية هزلية.. هل يتجه الأمير هاري إلى التمثيل؟
بـ"تيشيرت" رمادي اللون ومكتوب عليه عبارة "Girl Dad"، أظهر الأمير هاري مواهبه التمثيلية في إعلان جديد لشركة السفر الخاصة به.
وببساطة واحترافية كبيرة أيضاً، شارك الأمير هاري في التمثيل في مسرحية هزلية تلفزيونية للترويج لحملته الجديدة للسفر البيئي، والتي تشجع الناس على السفر المستدام، الأمر الذي يفتح باب تساؤل الكثيرين عن هل ستكون هذه البداية لاتجاه دوق ساسكس، للتمثيل.
وفي الفيديو الذي أعلن به حملته والتي هي جزء من منظمته غير الربحية للسفر البيئي Travalyst، التي أسسها في سبتمبر/ أيلول 2019، على محطة تليفزيونية نيوزيلدينة، شوهد هاري، 37 عاماً، بطل العمل وهو يركض في حديقة قبل ملاحقته من قبل وكيل تصنيف وهمي يعمل لصالح نيوزيلاندا والذي يقوم بدوره الممثل الكوميدي ريس داربي، وهو يصرخ "Harry! Hazza! H!"، والذي يدعي أن الدوق ترك وراءه غلاف مصاصة خلال جولته الرسمية مع زوجته ودوقة ساسكس، ميجان ماركل، عام 2018.
وتتمثل فرضية المسرحية الهزلية الكوميدية لـ Travalyst في أن الوجهات قادرة على مراجعة السياح وتقييمهم وفقاً لمدى احترامهم للبلدان التي يزورونها.
وفي المسرحية الهزلية التي مدتها 5 دقائق ويغلب عليها الطابع الكوميدي، والتي نُشرت على صفحة YouTube الخاصة بمنظمة Travalyst غير الربحية التابعة للدوق، يحصل هاري خلال جولته في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، على تقييم إيجابي من قبل نيوزيلندا لإغلاقه الصنبور أثناء تنظيف أسنانه بالفرشاة، ولكن تم خصم نقاط لإلقاء القمامة على الشاطئ، عندما كان هاري في رحلته مع ميجان منذ 4 أعوام.
ويطلق الفيديو، الذي يضم أيضاً ممثلين مثل ديفيد فاين ورينا أوين، أول مبادرة على الإطلاق تم إطلاقها في نيوزيلندا لمنظمة Travalyst، والتي تأسست في عام 2019.
ومن غير الواضح سبب اختيار الدوق لنيوزيلندا للمشروع، لكن من المعروف أن هاري يحب هذا البلد وكان يفكر في الانتقال إلى هناك مع ميجان عندما استقالوا من العائلة المالكة البريطانية، قبل اختيار لوس أنجلوس.
ولكن قالت سالي ديفي، الرئيس التنفيذي لشركة Travalyst، إن نيوزيلندا كانت مناسبة تماماً للمشروع الجديد، لأننا أردنا بدء هذه الرحلة في مكان تكون فيه الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من اتجاهنا– خاصة في المجتمع المحلي.
أما الأمير هاري فقال إن الحملة مستوحاة من ثقافة الماوري (السكان الأصليون لنيوزيلندا) التي يشعر "بارتباط عميق" بها والتي تتفهم بطبيعتها الممارسات المستدامة وتعتني بشكل أفضل بأرضنا الواهبة للحياة، وهي دروس مهمة يمكننا جميعاً تعلمها.