تهمة تحرج الأمير هاري.. ما علاقة الملكة إليزابيث؟

اتُهم الأمير هاري بالاستهانة بالملكة إليزابيث الثانية كونه سيتغيّب عن مراسم دينية بشأن زوجها وجده الراحل الأمير فيليب.

وأعلن ناطق باسم هاري أنّ الأمير لن يحضر صلاة الجنازة التي تقام في 29 مارس/ آذار الجاري في دير وستمنستر، فيما أفادت تقارير بأنّه سيحضر ألعاب "إنفيكتس جايمز" الرياضية التي تنطلق في هولندا بعد مراسم الجنازة بأسبوعين.

• الأمير هاري يقاضي صحيفة بريطانية.. السر في "حماية الشرطة"

وبعدما تصدر موضوع الحرب في أوكرانيا صحيفة "ذي صن" البريطانية، عنونت الصحيفة على صفحتها الأولى "هاري يستهين بفيليب".

وفي مقال "ذي صن"، اتهمت كاتبة السيرة الملكية أنجيلا ليفين هاري المقيم في كاليفورنيا بـ"الابتزاز" فيما يتعلق بمراسم جدّه الأمير فيليب التذكارية، بعدما قررت حكومة المملكة المتحدة وقف توفير الحماية الأمنية الملكية له.

وقالت ليفين لوسائل إعلام بريطانية، إنّ الابن الثاني لوريث العرش الأمير تشارلز م يستهن بدوق إدنبره (فيليب) لكنّه استهان في الواقع بالملكة.

وتوفي الأمير فيليب الذي استمر زواجه من الملكة 73 عاماً، في أبريل/ نيسان الماضي قبل أسابيع قليلة على بلوغه المئة عام.

وأقيمت مراسم دفنه في ظل قيود صحية صارمة، ولم يشارك فيها إلّا 30 شخصاً من بينهم الأمير هاري.

وبعد مراسم دفن محدودة، تمثّل صلاة الجناز التذكارية فرصةً لإقامة احتفال وطني بعمر دوق إدنبرة وفترة خدمته الطويلة.

ولم يذكر المتحدث باسم هاري، الجمعة، سبب عدم حضور الأمير مراسم جده التذكارية، مشيراً إلى أنّه يأمل في زيارة جدّته قريبا.

ومثّلت مراسم الدفن واحدة من مناسبتين فقط عاد بسببهما الأمير هاري إلى المملكة المتحدة منذ أن انسحب وزوجته ميجن من الحياة الملكية وانتقلا إلى أمريكا الشمالية قبل عامين.

وأوقفت حكومة المملكة المتحدة تأمين الحماية الأمنية للأمير الممولة من الضرائب خلال زيارات يقوم بها إلى بريطانيا، ما دفع هاري إلى الطعن بهذا القرار أمام المحاكم.

وتساءل معلقون عن سبب شعور الأمير هاري بعدم الأمان أثناء زيارته بريطانيا بينما لا يشعر بذلك في هولندا حيث سيحضر ألعاب "إنفيكتس جايمز" التي تمثل حدثاً رياضياً أسسه الأمير للمحاربين القدامى المعوقين وينطلق في لاهاي في 16 أبريل/ نيسان.

وغرّد المحرر الملكي لدى قناة "أي تي في نيوز" كريس شيب بأنّ هاري يمضي قدماً في حضوره الحدث الذي يستمر لأسبوع قال إنّه لا يشعر بأمان في (المملكة المتحدة) من دون حصوله على الحراسة الأمنية التي يطالب بها.