بـ«روح المونديال».. 3 مكاسب حققها منتخب المغرب من توقف أكتوبر
حقق منتخب المغرب 3 مكاسب خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي أُسدل عليها الستار يوم الثلاثاء.
وتعادل منتخب المغرب، السبت الماضي، مع كوت ديفوار بهدف لمثله، قبل أن يفوز في مواجهته الثانية على ليبيريا، مساء الثلاثاء، بنتيجة 3-0، في ختام تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وتنتظر منتخب "أسود الأطلس" رهانات كبيرة في الفترة المقبلة، من بينها التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وأيضا نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مكاسب حققها منتخب المغرب من توقف أكتوبر/تشرين الأول قبل الأحداث المقبلة.
روح كأس العالم
استعاد بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة روح كأس العالم 2022، التي احتل فيها المركز الرابع للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.
ولعب منتخب المغرب بروح عالية أمام كوت ديفوار وليبيريا، وهو ما سمح له بتقديم مستويات جيدة خلال المواجهتين.
وتراجع أداء معظم نجوم منتخب "أسود الأطلس" بعد المونديال لأسباب عديدة، من بينها حالة الإرهاق والتشبع، قبل أن تعود الأمور لنصابها في التوقف الأخير.
اكتشاف جديد
شهدت موقعة أغادير تألقا لافتا للموهبة أسامة العزوزي، لاعب وسط بولونيا الإيطالي، الذي شارك في أول مباراة له بقميص "أسود الأطلس".
ونجح أسامة العزوزي في تعويض سفيان أمرابط، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، كأفضل ما يكون في مركز الوسط المدافع، ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجميع.
وحقق صاحب الـ21 عاما أرقاما رائعة خلال مواجهة ليبيريا، حيث بلغت نسبة نجاح تمريراته 93%، كما قام باستخلاص الكرة في 3 مناسبات، بجانب فوزه بـ7 صراعات ثنائية.
عودة الكعبي
فرض المهاجم أيوب الكعبي نفسه النجم الأول في صفوف منتخب المغرب خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول.
وسجل مهاجم أولمبياكوس اليوناني هدف التعادل خلال مواجهة كوت ديفوار، كما أسهم في المهرجان التهديفي ضد ليبيريا بتسجيله هدفا من ركلة جزاء.
واستعاد أيوب الكعبي أفضل مستوياته بعد أن عاش العام الماضي فترة صعبة أخرجته من حسابات منتخب المغرب خلال المونديال.