فنانة مغربية: الموسيقى الكناوية ليست حديثة النشأة (خاص)
شهد مهرجان Cinemamed في دورته الرابعة والعشرين حضورًا قياسيًا، مما عزز مكانته كمنصة ثقافية تهدف إلى تعزيز الحوار والانفتاح بين المجتمعات.
وتنوعت فعاليات المهرجان المقام في بروكسل، بين العروض السينمائية وحلقات النقاش والاحتفاء بتراث الموسيقى الكناوية، التي كانت موضوعًا رئيسيًا في تصريحات الفنانة المغربية حنان عبدالله.
في لقاء خاص مع "العين الإخبارية"، تحدثت حنان عن تاريخ وأهمية الموسيقى الكناوية، مؤكدة أن هذه الموسيقى ليست حديثة النشأة، بل تعود إلى عقود طويلة من الزمن.
وأوضحت أن بداياتها قد تكون في خمسينيات أو ستينيات القرن الماضي. ورغم كون الموسيقى الكناوية لم تحظَ بشهرة واسعة، إلا أن حنان ترى أن فرص انتشارها أكبر الآن مع اهتمام الشباب المتزايد بالثقافات المختلفة.
وأضافت أن فيلم المهرجان قد يسهم في تشجيع الشباب على التعرف أكثر على هذه الموسيقى، التي ما زالت لا تحظى بالانتشار الكافي.
جوائز Cinemamed 2024
اختتم مهرجان Cinemamed بتوزيع جوائزه على عدة أفلام مميزة، كان أبرزها الجائزة الكبرى التي فاز بها الفيلم المصري "البحث عن ملاذ للسيد رامبو" للمخرج خالد منصور، تقديرًا لما تضمنه من محتوى اجتماعي وإنساني عميق. كما حصل فيلم "الأطفال الحمر" للمخرج التونسي لطفي عاشور على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، لما تميز به من تصوير بارع للعنف من منظور الأطفال. وفيما يخص جائزة الجمهور، فاز فيلم "العذراء والطفل" لبيريفان بينفسا، الذي تناول قضايا الأمومة والمجتمع بطريقة مميزة، مما جعله يحظى بإعجاب واسع من الحضور.
كما شهدت الدورة حضور عدد من الأفلام العربية المميزة، مثل فيلم "بنات النيل" للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، الذي فاز بجائزتين، وفيلم "عائشة" للمخرج المهدي البرصاوي، الذي حصلت بطولته فاطمة صفر على تنويه خاص من لجنة التحكيم. من جهة أخرى، فاز فيلم "الزنجفر" للمخرجة الإيطالية مورا ديلبيرو بجائزة Cineuropa، تقديرًا لتصويره المتميز للنزعة المحافظة في العصر الحالي.