المغرب يقترب من تسجيل القفطان ضمن التراث اللامادي لليونسكو
يستعد المغرب لتحقيق خطوة بارزة بإدراج القفطان في قائمة التراث اللامادي لليونسكو، بعد جهود مشتركة لإبراز قيمته التاريخية والثقافية.
تقترب المملكة المغربية من تسجيل القفطان ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو، وفق ما كشفت عنه مصادر إعلامية بالتزامن مع اجتماع اللجنة الحكومية لصون التراث المقرر عقده في السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل بمدينة نيودلهي الهندية.
وأوضح مختصون في قطاع حماية التراث ومسؤولون من وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن الملف قُدّم بعد عمل مشترك بين الوزارة والمندوبية الدائمة لدى اليونسكو، متضمناً توثيقاً دقيقاً لأصالة القفطان ودوره المتجذر في الهوية المغربية.
ويرجح خبراء التراث أن تتم المصادقة الرسمية على إدراج القفطان خلال اجتماعات ديسمبر 2025، ما سيعزز حضوره كرمز من رموز الثقافة المغربية ويمنحه اعترافاً دولياً جديداً.
وفي سياق مرتبط، كانت الحكومة المغربية قد أبرمت مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية في يوليو الماضي بمدينة جنيف، وذلك لتعزيز آليات حماية التراث الوطني، إلى جانب مبادرات إضافية تهدف إلى توسيع نطاق الاعتراف الدولي بالإرث الثقافي المغربي.
كما تعمل المملكة على إعداد ملفات جديدة لتقديمها إلى اليونسكو عام 2027، من بينها ملف "الزليج"، ذلك الفن العريق الذي يعتمد على تشكيل زخارف هندسية معقدة باستخدام قطع خزفية مصنعة ومقطّعة يدوياً.
