على طريقة رينارد.. هل يقبل خليلوزيتش عودة حكيم زياش لمنتخب المغرب؟

يترقب منتخب المغرب بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كان حكيم زياش سيعود إلى التشكيلة.

وحدث خلاف بين زياش لاعب تشيلسي، وهو أهم نجوم المغرب، مع المدرب خليلوجيتش العام الماضي ولم يلعب لمنتخب بلاده سواء في تصفيات كأس العالم أو في نهائيات كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الجاري.

وخرج زياش (29 عاما) ونصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام المولود في هولندا والبالغ من العمر 24 عاما من التشكيلة، بعد أن اتهمهما خليلوزيتش بادعاء الإصابة لتجنب اللعب مع المغرب في يونيو/حزيران.

• وفاة لاعب مغربي.. وزوجته توثق المشهد (فيديو)
  

وغاب اللاعبان عن المباريات الـ6 في تصفيات كأس العالم خلال الفترة ما بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني، لكن واقع الفوز بالمباريات الـ6 خفف من غضب المشجعين لعدم انضمام هذا الثنائي بعد الخروج من كأس الأمم في الكاميرون.

فبعد خروج المغرب من دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية، واجه خليلوزيتش البالغ من العمر 69 عاما انتقادات حادة باعتبار أن غياب زياش من الأسباب الرئيسية لظهور الفريق بشكل متواضع.

ورغم أن المغرب تعافى بعد ذلك من خلال تصفيات كأس العالم في مارس/ آذار، بفوزه 5-2 على الكونجو الديمقراطية في مجموع المباراتين، ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم، استمر خليلوزيتش في التعرض لضغوط لاستدعاء زياش ومزراوي.

وزادت تلك المطالب الشهر الماضي عندما وعد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي بعودة زياش، مما وضعه في طريق تصادم مع مدربه.

ونجح خليلوزيتش في التأهل لكأس العالم قبل إقالته في مناسبتين، وقد يحدث ذلك للمرة الثالثة إذا رفض التراجع عن موقفه.

• ترتيب الدوري الإماراتي.. شباب الأهلي يهدي العروبة فرصة الهروب من السقوط
  

وقررت ساحل العاج إقالة خليلوجيتش بعد أداء متواضع في كأس الأمم 2010، قبل أشهر فقط من نهائيات كأس العالم، بينما رحل في 2018 عن منتخب اليابان بسبب توتر العلاقة مع اللاعبين.

وكان زياش قد دخل في خلاف مع المدرب السابق للمغرب إيرفي رينار، لكن بعد محادثات بينهما، عاد للعب في كأس العالم في روسيا.

خليلوزيتش ذهب الأسبوع الماضي إلى أمستردام للتصالح مع مزراوي ومن المتوقع أن يحاول تنقية الأجواء مع زياش الذي قال في يناير /كانون الثاني إنه لن يلعب مرة أخرى لمنتخب المغرب.

ويلعب المغرب مع الولايات المتحدة وديا في سينسناتي في الثاني من يونيو/ حزيران.

ويستضيف منتخب المغرب منافسه الجنوب أفريقي في بداية مشواره بتصفيات كأس الأمم في التاسع من يونيو /حزيران في الرباط، قبل أن يلعب مع ليبيريا بعدها بـ4 أيام.