العاهل المغربي يعفو عن 5654 سجينا خشية تفشي كورونا
وزارة العدل المغربية تؤكد أنه "تم اختيار المستفيدين من هذا العفو بناء على معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة"
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأحد، عفوا عن 5654 معتقلا خشية تفشي فيروس كورونا المستجد بالسجون.
وقالت وزارة العدل، في بيان، إنه "تم اختيار المستفيدين من هذا العفو بناء على معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعهم الصحي، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم".
وأوضحت الوزارة أنه "سيتم الإفراج عنهم على دفعات للظروف الاستثنائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة".
وأضافت أن "المفرج عنهم سيخضعون للمراقبة والاختبارات الطبية، ولعملية حجر صحي في منازلهم، للتأكد من سلامتهم".
- المغرب يسجل 11 وفاة و 122 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- طوارئ صحية في المغرب حتى 20 أبريل.. والسجن مصير المخالفين
وأكد العاهل المغربي ضرورة "حماية صحة وسلامة المعتقلين، لا سيما في هذه الظروف الصعبة، وما تتطلبه من شروط لوقاية السجون والإصلاحيات من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".
كما أمر أيضا بـ"اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء هذه المؤسسة، خاصة من انتشار هذا الوباء".
أعلن المغرب، مساء السبت، تسجيل 122 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس في المغرب إلى 883 حالة.
وقالت وزارة الصحة المغربية إن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، بلغ 3304 منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.
وأضافت أن عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا في المغرب بلغ 65 حالة، فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 58 حالة.
وأقرت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حتى 20 أبريل/نيسان.
ويعاقب كل من يخالف هذا القرار بالسجن لفترة تتراوح بين شهر و3 أشهر وغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم (نحو 140 دولارا) أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى تمكين السلطات من اتخاذ التدابير اللازمة من أجل التزام الناس بيوتهم وعدم مغادرتها إلا في حال الضرورة القصوى ومنع أي تجمع.