تحرك مغربي قضائي بشأن "بيجاسوس".. وماكرون يغير هاتفه
قرر المغرب رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية بباريس ضد منظمتين للتشهير به في قضية برنامج "بيجاسوس" للتجسس.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محام معين من قبل المغرب لمتابعة رفع الدعوى ضد منظمتي "فوربيدن ستوريز" والعفو الدولية.
وتدور القضية حول استخدام المغرب لبرنامج "بيجاسوس" الإسرائيلي للتجسس،
وبحسب بيان المحامي فإن "المملكة المغربية وسفيرها في فرنسا شكيب بنموسى كلفا أوليفييه باراتيلي لرفع الدعوتين المباشرتين بالتشهير" ضد المنظمتين على خلفية اتهامهما الرباط بالتجسس باستخدام البرنامج.
من جانب آخر، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية الخميس إن الرئيس إيمانويل ماكرون غير هاتفه ورقمه في ضوء ما تم الكشف عنه في قضية برنامج بيجاسوس للتجسس.
وأضاف المسؤول أنه ليس هناك ما يؤكد اختراق هاتف ماكرون بالفعل. وقال لرويترز: "الأمر لا يعدو كونه إجراءات أمن إضافية".
كانت تقارير إعلامية كشفت أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراقي برهم صالح كانا على قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج "بيجاسوس" للتجسس.
وقالت منظمة "فوربيدن ستوريز" غير الحكومية إن أرقام هواتف للرئيس الفرنسي وأعضاء في حكومته هي على قائمة الأهداف للبرنامج الذي استخدمته بعض الدول للتجسس على شخصيات.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن هاتف الرئيس العراقي كان على قائمة تضم 50 ألف رقم اختيروا من أجل احتمال استهدافهم بالمراقبة في قضية برنامج التجسس بيجاسوس.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتسن التحقق مما إذا كان برنامج بيجاسوس، الذي تنتجه مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية قد أصاب هاتف صالح، أو ما إذا كانت قد جرت أصلا أي محاولة لذلك.
وكان صالح من بين 3 رؤساء و10 رؤساء للوزراء وملك، وضعت هواتفهم على قائمة أهداف المراقبة المحتملة.
جاءت هذه النتائج في إطار تحقيق دولي شاركت فيه "واشنطن بوست" و16 مؤسسة إعلامية أخرى.
ولم يرد متحدث باسم (إن.إس.أو) على طلب للتعليق على تقرير "واشنطن بوست".