ماكرون وصالح على رادار برنامج "بيجاسوس" للتجسس
كشفت تقارير إعلامية أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراقي برهم صالح كانا على قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج "بيجاسوس" للتجسس.
وقالت منظمة "فوربيدن ستوريز" غير الحكومية أن أرقام هواتف للرئيس الفرنسي وأعضاء في حكومته هي على قائمة الأهداف للبرنامج الذي استخدمته بعض الدول للتجسس على شخصيات.
وعلقت الحكومة الفرنسية قائلة إنه "إذا تبينت صحة هذه الوقائع فهي بالتأكيد بالغة الخطورة".
وقال لوران ريشار مدير المنظمة لقناة إخبارية :"وجدنا أرقام الهواتف هذه، لكننا لم نتمكن من إجراء تحقيق تقني بالطبع بالنسبة إلى هاتف ماكرون"، ما يعني أن هذا لا يؤكد لنا ما إذا كان الرئيس قد تعرض فعلا للتجسس.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن هاتف الرئيس العراقي كان على قائمة تضم 50 ألف رقم اختيروا من أجل احتمال استهدافهم بالمراقبة في قضية برنامج التجسس بيجاسوس.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتسن التحقق مما إذا كان برنامج بيجاسوس، الذي تنتجه مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية قد أصاب هاتف صالح، أو ما إذا كانت قد جرت أصلا أي محاولة لذلك.
وكان صالح من بين 3 رؤساء و10 رؤساء للوزراء وملك، وضعت هواتفهم على قائمة أهداف المراقبة المحتملة.
جاءت هذه النتائج في إطار تحقيق دولي شاركت فيه "واشنطن بوست" و16 مؤسسة إعلامية أخرى.
ولم يرد متحدث باسم (إن.إس.أو) على طلب للتعليق على تقرير "واشنطن بوست".