ثورة تكتيكية.. كيف يلعب منتخب المغرب في كأس أمم أفريقيا؟
يخطط وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، لإحداث ثورة تكتيكية في صفوف "أسود الأطلس"، خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة.
ويلاحق المنتخب الشمال أفريقي لقبه الثاني في المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية للمنتخبات، بعد تتويجه سابقا بنسخة عام 1976 التي احتضنتها إثيوبيا بمشاركة 8 منتخبات.
ويفتتح منتخب المغرب مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا يوم 17 يناير/ كانون الثاني الحالي بملاقاة تنزانيا، قبل أن يواجه بعدها بـ4 أيام نظيره الكونغو الديمقراطية، ويختتم مشواره في دور المجموعات يوم 24 يناير/ كانون الثاني أمام زامبيا.
طريقة لعب جديدة
كشفت صحيفة "المنتخب" المغربية المعروفة بدقة مصادرها أن وليد الركراكي مدرب "أسود الأطلس" يخطط لتغيير طريقة اللعب من خلال الدفع بـ3 لاعبين في محور الدفاع خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وكان منتخب المغرب اعتمد على طريقة لعب 4-3-3 خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، التي احتل فيها المركز الرابع وراء منتخب الأرجنتين بطل العالم ووصيفه فرنسا وأيضا كرواتيا صاحب المركز الثالث.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن هذه الخطوة تأتي بسبب تراجع أداء الثنائي نايف أكرد ورومان سايس في الفترة الأخيرة جراء لعنة الإصابات.
وسيكون المعسكر التحضيري لأمم أفريقيا فرصة للمدرب الوطني وليد الركراكي من أجل اختبار مدى قدرة لاعبيه على التأقلم مع طريقة اللعب الجديدة.
شادي رياض الورقة الرابحة
نجم ريال بيتيس الإسباني يتواجد أمام فرصة سانحة من أجل تثبيت أقدامه في صفوف منتخب المغرب انطلاقا من نهائيات كأس أمم أفريقيا.
ومن المنتظر أن يشكل شادي رياض الضلع الثالث في محور الدفاع، في حالة اختيار الركراكي اللعب بإحدى طريقتي 3-5-2 أو 3-4-3.
وقدم اللاعب صاحب الـ20 عاما مستويات مبهرة مع الفريق الأندلسي خلال الموسم الحالي، مما جعله محل إشادة كبيرة من الملاحظين.
يذكر أن الأخير انضم لريال بيتيس خلال الميركاتو الصيفي على سبيل الإعارة من نادي برشلونة الإسباني الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2025.