المغرب يعتقل شخصين ينتميان لداعش على علاقة بخلية إسبانية
وزارة الداخلية المغربية تعلن اعتقال مغربيين قالت إنهما ينتميان الى تنظيم داعش الإرهابي، وأنهما شريكان لشخصين آخرين اعتقلتهما مدريد
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، الأربعاء، اعتقال مغربيين في شمال البلاد قالت، إنهما ينتميان الى تنظيم داعش الإرهابي، وأنهما شريكان لمغربيين آخرين يحملان الجنسية الإسبانية اعتقلتهما مدريد، الثلاثاء، بسبب تشجيعهما على الانضمام للتنظيم الإرهابي.
وقال بيان رسمي مغربي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، إن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية (مختص في مكافحة الإرهاب) التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي)، تمكن بتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، من تفكيك شبكة إرهابية بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تتكون من عنصرين مواليين لما يسمى بتنظيم داعش".
وأوضح المصدر أن الموقوفين كانا "ينشطان بمدينتي تطوان والفنيدق" في شمال البلاد، وعملا على "استقطاب متطوعين للقتال في صفوف داعش".
وأشار إلى أن "عملية توقيفهما تزامنت مع إيقاف شريكين للمشتبه بهما يقيمان بإسبانيا، وذلك في إطار الشراكة الأمنية الإستراتيجية بين البلدين".
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، الثلاثاء/ اعتقال رجلين في شمال إسبانيا للاشتباه بأنهما يسعيان لتجنيد مقاتلين لحساب تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أنهما كانا "على اتصال مباشر ومتواصل مع مجندين وقادة في المنظمة الإرهابية".
وبحسب السلطات الإسبانية، عبر الرجلان صراحة عن دعمهما للتنظيم الإرهابي في منشورات على الإنترنت وجها فيها دعوات إلى الانضمام للتنظيم، وتسجيلات فيديو كانت "متطرفة للغاية وفظيعة بشكل صادم"، بحسب بيان رسمي.
ووقع آخر اعتداء إرهابي كبير في إسبانيا في العام 2004 عندما فجر مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة 10 قنابل في 4 قطارات ركاب في مدريد ما أدى إلى مقتل 191 شخصاً.
أما في المغرب، فقد أعلنت السلطات منذ العام 2002 عن تفكيك أكثر من 160 خلية بينها أكثر من 40 منذ مطلع العام 2013 على علاقة بـ"المجموعات الإرهابية" في سوريا والعراق، وبصورة أساسية تنظيم داعش.
وعززت مدريد والرباط تعاونهما الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، لا سيما على صعيد تشديد مراقبة الحدود وتبادل المعلومات والزيارات والمراقبة الميدانية للمشتبه بهم.