رغم صفعة موريتانيا.. 3 مكاسب حققها منتخب المغرب من توقف مارس
حقق منتخب المغرب 3 مكاسب من فترة التوقف الدولي لشهر مارس/آذار الحالي، التي أسدل عليها الستار فجر الأربعاء.
وكان منتخب "أسود الأطلس" تغلب في مباراته الودية الأولى على أنغولا بهدف دون رد، قبل أن يتعادل في المواجهة الثانية أمام موريتانيا دون أهداف.
ويستعد المنتخب الشمال أفريقي للمنافسات المقبلة، وبصفة خاصة التصفيات المرشحة لنهائيات كأس العالم المقبلة التي ستدور عام 2026 بقارة أمريكا الشمالية.
وترصد "العين الرياضية" 3 مكاسب حققها منتخب المغرب من توقف مارس .
حلول هجومية جديدة
استعان وليد الركراكي، مدرب "أسود الأطلس"، بـ4 أوراق هجومية جديدة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، يتقدمهم صانع الألعاب إبراهيم دياز فضلا عن الجناحين إلياس بن الصغير وإلياس أخوماش، بجانب المهاجم سفيان رحيمي.
وقدم الثنائي دياز ورحيمي مستويات قوية، ما جعلهما محل ثناء من قبل الجماهير، في حين شكل بن الصغير مفاجأة سعيدة بفضل إمكاناته الفنية الكبيرة وقدرته على تجاوز منافسيه.
وعانى بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة من ضعف الحلول في خط الهجوم بسبب لعنة الإصابات التي طالت عددا كبيرا من النجوم.
صلابة خط الدفاع
أظهر خط دفاع منتخب المغرب صلابة كبيرة ساعدته على الحفاظ على شباكه نظيفة خلال المواجهتين أمام أنغولا وموريتانيا.
وعول وليد الركراكي على 3 لاعبين في محور الدفاع ظهروا كلهم بشكل جيد، وهم شادي رياض وعبد الكبير عبقار ونايف أكرد.
وتجدر الإشارة إلى أن مدرب "أسود الأطلس" لم يوجه الدعوة للقائد رومان سايس للمشاركة في فترة التوقف الدولي لشهر مارس لأسباب فنية بالأساس.
مواصلة عملية الإحلال والتجديد
المدرب الأسبق للوداد الرياضي واصل اعتماد سياسة الإحلال والتجديد من خلال منح الفرص لبعض المواهب الشابة الجديدة.
وشهدت المواجهة أمام موريتانيا الدفع بلاعبين صاعدين في مركز الوسط المدافع، وهما أمير ريتشاردسون موهبة ريمس الفرنسي، وأسامة العزوزي نجم بولونيا الإيطالي.
وشهدت القائمة الأخيرة لمنتخب المغرب تواجد عدة مواهب واعدة من بينهم أيضا يوسف الخديم وإلياس أخوماش وبلال الخنوس وبلال بن الصغير.