"تعميم اللقاح".. أحدث أسلحة المغرب في مواجهة كورونا
المملكة المغربية سجلت في الشهرين الأخيرين ارتفاعاً وُصف بـ"المهول" على مستوى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد
بدأت وزارة الصحة المغربية في الإعداد الاستباقي للإجراءات والتدابير التقنية لتوفير وتعميم اللقاح ضد فيروس كورونا لصالح جميع المواطنين المغاربة، بمجرد انتهاء مراحله التجريبية.
وتُشارك المملكة المغربية، إلى جانب دول أخرى في التجارب السريرية، ضمن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الخاصة باللقاح المحتمل ضد فيروس كورونا المستجد، وفقاً لاتفاق ثنائي بين المغرب وأحد المختبرات الصينية بتأطير صارم من القانون المغربي.
وبحسب بيان للوزارة، اجتمع وزير الصحة البروفيسور خالد أيت طالب، بالمديرين الجهويين للوزارة، لتدارس السبل الكفيلة بإنجاح عملية التلقيح، وجاهزية كل المؤسسات الصحية مع مراعاة خصوصياتها الجهوية.
ويأتي هذا اللقاء أيضاً، من أجل استبعاد عنصر المفاجأة، خاصة أن المملكة المغربية اتخذت عدة إجراءات استباقية في مواجهة هذا الوباء، مما كان له نتائج إيجابية في تدبير هذه الجائحة.
وسجلت المملكة المغربية في الشهرين الأخيرين ارتفاعاً وُصف بـ"المهول" على مستوى حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ تجاوزت الحالات النشطة عتبة الـ20 ألف شخص، في حين بلغت الوفيات 2486 وفاة منذ بداية الجائحة.
ويعرف عدد الحالات المُسجلة يومياً تزايداً كبيراً، إذ تُحصي المملكة أعداداً ثقيلة تتأرجح ما بين الألفين والـ3 آلاف حالة يومياً.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg جزيرة ام اند امز