المغرب يفتح حدوده بعد شهرين من الإغلاق.. تعرف على الموعد
قرر المغرب إعادة فتح حدوده ابتداء من 7 فبراير شباط القادم بعد شهرين من الإغلاق خوفاً من تفشي المتحور أوميكرون الجديد.
وجاء القرار استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب. بحسب بيان للحكومة المغربية.
وأوضح البيان أنه لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
- "نناقش ذلك بجدية".. الحكومة المغربية ترد على مطالب بفتح الحدود
- وزير الصحة المغربي: المملكة دخلت منعطفا جديدا بتصنيع لقاحات مضادة لكورونا
وأمس الخميس، مددت المملكة المغربية حالة الطوارئ الصحية شهراً آخر، لمواجهة فيروس كورونا وتداعياته.
وفي هذا الصدد، صادق مجلس الحكومة على تمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية إلى 28 فبراير/شباط المقبل.
وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم رقم 2.22.45 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا "كوفيد – 19"، قدمه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
وتأتي هذه الخُطوة الحُكومية في إطار الجهوذ التي تبذلها المملكة لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها.
وسبق أن مددت الحكومة حالة الطوارئ، لتمتد إلى 31 يناير/كانون الأول الجاري.
وكان مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحُكومة المغربية، قال إن قرار إعادة فتح الحدود بعد إغلاق لمدة شهرين بسبب تفشي فيروس أوميكرون، مطروح بجدية داخل نقاشات الحكومة.
وقال بيتاس، أمس الخميس، في مؤتمر صحفي أعقب المجلس الحُكومي بالرباط، إن قرار فتح الحدود “يناقش داخل الحكومة “بشكل جدّي”.
ولفت إلى أن الحُكومة تناقش هذا القرار من وجهات نظر مختلفة تستحضر جميع المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع، خاصة على المستوى الصحي والوبائي، بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه القرارات.
وأوضح أن النقاش لا يزال مفتوحاً، بناء على المعطيات التي يتم تجميعها وتحليلها، انطلاقا من المؤشرات الوبائية.