صناعة السيارات في المغرب تقاوم تداعيات كورونا
جاءت السيارات في مقدمة صادرات المغرب خلال عام 2020 رغم تداعيات كورونا، في الوقت الذي سجلت فيه واردات المملكة تراجعا لافتا، بفضل نمو مؤشرات الاقتصاد.
وقالت وسائل إعلام مغربية، بلغت قيمة صادرات المملكة من السيارات 66.2 مليار درهم (7.2 مليار دولار) في 11 شهرا من 2020.
وسجلت الواردات انخفاضاً وصلت نسبته حوالي 15.9 في المائة على أساس سنوي.
وتُفيد بيانات المبادلات الخارجية للمملكة بأن المغرب استورد بما قيمته 378 مليار درهم، مقابل 239 مليار درهم صادرات.
وبلغت صادرات قطاع الزراعة 56 مليار درهم، وهو المستوى نفسه المسجل في العام الماضي، ما يُؤشر على صمود صادرات المنتجات الزراعية رغم الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، بحسب وسائل إعلام مغربية.
وفي المرتبة الثالثة لصادرات المغرب، جاء الفوسفات ومشتقاته الذي بلغت قيمة صادراته نحو 45.5 مليار درهم حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مُقابل 45.3 مليار درهم سنة 2019، أي بارتفاع قدره 0.3%.
واردات المغرب
وذكر مكتب الصرف أن العجز التجاري للمغرب تقلص بنسبة 26.2%، نتيجة انخفاض الواردات بنسبة كبيرة، فيما وصل مُعدل تغطية الصادرات للواردات إلى 63%، بعدما كان في السابق في حدود 57%.
ووصلت فاتورة الطاقة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم 44.8 مليار درهم، مقابل 69.7 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، وهو ما يمثل انخفاضاً قدره 25 مليار درهم، وناقص 35.7 في المائة.
ويرجع انخفاض فاتورة الطاقة، حسب مُعطيات المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية للمغرب، إلى انخفاض المشتريات من الغاز والوقود، ناهيك بانخفاض الأسعار على المستوى الدولي بنسبة 33.6%.
ووفق بيانات رسمية، توقعت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب (مؤسسة رسمية)، أن ينمو الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد بـ 4.4%، خلال العام 2021.
كما تتوقع المندوبية تراجعاً للدين العمومي للمملكة إلى نحو 89% من الناتج الداخلي الإجمالي، بعدما كان 92%، في السنة الجارية.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز