دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج في المغرب
تسعى المملكة المغربية لإخضاع المقبلين على الزواج لتلقي دورات تدريبية تؤهلهم للإقبال على هذه الخطوة.
واعتبر وزير العدل المغربي، عبداللطيف وهبي، هذه الخطوة مهمة كونها تساهم في بناء أسرة سليمة.
وأوضح أن هذه الدورات تتضمن تأهيلًا يهيئ الزوجين لحياتهما معًا، إضافةً إلى التربية الجنسية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ونوه الوزير، بحسب ما نقلته صحيفة "هسبريس" المحلية، بأن هذه الدورات من شأنها أن تحد من حالات الطلاق، والتي زادت نسبتها في عام 2021، وهو ما يبرهن على قلة الوعي بالزواج والتداعيات المترتبة عليه على الصعيدين الصحي والنفسي، إضافة إلى افتقاد طرفي العلاقة للتأهيل.
وأرجع "وهبي" سر ارتفاع رسوم الزواج إلى جهود التوعية، باعتبار أن القيمة الزائدة هي لصالح هذا التوجه، الرامي إلى رفع وعي المواطنين بعقود الزواج وحفظها لحقوق الأبناء والزوجين على حد سواء.