المغرب وإسرائيل.. اتفاقيات وزيارات متبادلة في فبراير
اتفق المغرب وإسرائيل، الجمعة، على زيارات متبادلة لوفود من البلدين، في فبراير/شباط المقبل، لإبرام اتفاقات تعاون في العديد من المجالات.
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، إن "المسؤولين اتفقا على تشكيل مجموعات عمل ستشرف على إبرام اتفاقات تعاون في العديد من المجالات، ولا سيما الاستثمارات والزراعة والمياه، والبيئة، والسياحة، والعلوم، والابتكار، والطاقة".
- وصول رئيس بعثة إسرائيل إلى المغرب.. ثمار السلام
- المغرب يعلن انتظام الرحلات الجوية مع إسرائيل في هذا الموعد
وأضافت الوزارة أن "مجموعات عمل ستعتمد على تقنيات الاتصال المرئي في انتظار تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا".
وأشارت الخارجية، إلى أن "وفدا مغربيا رفيع المستوى سيصل إلى إسرائيل في فبراير، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على شروط هذه الاتفاقات"، لافتة إلى أنه "يتوقع أن يزور وفد إسرائيلي، برئاسة بن شبات، المغرب خلال شهر فبراير".
وفي سياق متصل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، أن "هذا التنسيق يأتي في إطار المكالمة الهاتفية بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضاف البيان، الذي نشره المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي على "تويتر": "أن بوريطة وبن شبات، ناقشا كذلك الإمكانات الكبيرة في التعاون بين البلدين الذي لن يفيد المغرب وإسرائيل فحسب، بل المنطقة بأكملها أيضًا".
وكان السفير الإسرائيلي ديفيد جوفرين قد وصل، الثلاثاء، إلى العاصمة المغربية الرباط ليشغل منصب رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "إن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى الرباط هو يوم احتفالي لدولة إسرائيل ووزارة الخارجية الإسرائيلية".
وأضافت: "سيعمل رئيس مكتب الاتصال، السفير ديفيد جوفرين، مع موظفيه، من أجل التقدم المستمر للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والاقتصاد والعلاقات الثقافية".
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل.
وبموجب الاتفاق، يقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة، ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ويسمح بعبور رحلات ووصول وقيام رحلات بين البلدين.
وكانت إسرائيل والمغرب تبادلا فتح المكاتب الدبلوماسية في الرباط وتل أبيب في التسعينيات حتى عام 2000.
aXA6IDMuMTQyLjEyNC4xMTkg جزيرة ام اند امز