المغرب وإسرائيل.. توأمة مُدن البلدين خدمة للسلام
تمضي العلاقات المغربية الإسرائيلية نحو مزيد من التطور والتقارب، تُعززه توأمة قريبة بين عدة مُدن من البلدين.
وبحسب معطيات حصلت عليها "العين الإخبارية"، فإن عدداً من المدن المغربية والإسرائيلية، ستعلنان عن توقيع اتفاقيات توأمة فيما بينها.
ويُنتظر أن يُعلن عن هذه الاتفاقيات تزامنا مع الذكرى الأولى لاستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية في ديسمبر / كانون الأول القادم.
وتضع عدد من الجماعات الترابية المغربية، ونظيرتها الإسرائيلية، اللمسات الأخيرة على مشاريع التوأمة فيما بينها.
وستكون المدن التي احتضنت في وقت سابق، أو لازالت تحتضن جاليات يهودية مغربية في مُقدمة المدن المغربية المعنية بهذه التوأمات.
وستشمل هذه الاتفاقيات، تبادل الخبرات والزيارات في العديد من المجالات، خاصة في مجال الحفاظ على التراث والثقافة والتربية والطاقات المتجددة.
وتؤكد مصادر "العين الإخبارية"، أن مُدن فاس والصويرة وصفرو وأزمور وتنغير ودمنات. ستكون في رأس قائمة المدن المعنية بهذه الاتفاقيات في الجانب المغربي.
أما الجانب الإسرائيلي، فسيهم الأمر مُدنا كحيفا وأشدود.
وتمضي العلاقات المغربية الإسرائيلية في منحنى تطور متسارع، ابتداء من توقيع الاتفاق الثلاثي نهاية العام الماضي، مروراً بافتتاح الخط الجوي المباشر بين البلدين، ووصولاً إلى الافتتاح الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، واستشرافاً لعلاقات أكثر متانة برفع التمثيلية الدبلوماسية لتصل إلى فتح قنصليات.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز