أخنوش يدك آخر قلاع حزب "العدالة والتنمية" المغربي
هزيمة جديدة يلحقها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بحزب العدالة والتنمية بالمغرب.
فبعد الهزيمة الساحقة التي ألحقها بالحزب الإخواني في التشريعيات الأخيرة، مزيحا إياهم من رئاسة الحكومة، انتخب أخنوش اليوم الجمعة، رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة أكادير (رئاسة المحافظة) وسط المغرب.
وتتمتع المجالس الجماعية باستقلال عن السلطة التنفيذية في تسيير أعمال المدن، وينتخب رئيسها من أعضاء المجلس المنتخبين.
وفاز أخنوش، الذي عينه الملك أيضا رئيسا للحكومة، في انتخابات رئاسة الجماعة الترابية لأكادير، ليقود التسيير المحلي للمدينة للسنوات الخمس المقبلة.
ويخلف أخنوش على رأس المدينة، صالح المالوكي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية.
وحصل عزيز أخنوش، المرشح الوحيد لمنصب رئاسة المجلس الجماعي لأكادير، على 56 صوتا.
وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس الحكومة في المغرب رئاسة مجلس جماعي.
وجاء انتخاب نواب الرئيس بناء على تحالف مسبق مع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال.
كما جرى خلال الجلسة ذاتها انتخاب خالد القايدي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار كاتبا للمجلس بـ54 صوتا وامتنان 5 أعضاء، وسناء بوحاميدي نائبة لكاتب المجلس، بأغلبية 55 صوتا، مع امتناع 5 أعضاء.