الدوري المغربي.. 4 عوامل أسهمت في تتويج الرجاء بلقبه الـ12
4 عوامل أسهمت في فوز الرجاء البيضاوي بلقبه الـ12 في الدوري المغربي بعد غياب 7 سنوات عن منصة التتويج.. تعرف على التفاصيل
توج الرجاء بلقبه الـ12 في الدوري المغربي، في أعقاب فوزه (الأحد) على الجيش الملكي بنتيجة 2-1، خلال المواجهة المندرجة ضمن منافسات الأسبوع الـ30 والأخير من المسابقة.
ورفع النادي البيضاوي رصيده إلى 60 نقطة، لينهي الدوري في المركز الأول بفارق نقطة وحيدة أمام غريمه الوداد الذي فاز هو الآخر في مواجهة الأسبوع الأخير أمام الفتح الرباطي بالنتيجة ذاتها.
وفقد الوداد لقبه الذي حققه الموسم الماضي للمرة الـ20 في تاريخه، بعدما كان قريبا من الحفاظ عليه خلال بعض فترات الموسم، قبل أن يقفز الرجاء للصدارة ويقتنص اللقب بنهاية الموسم.
"العين الرياضية" ترصد من خلال التقرير التالي 4 عوامل أسهمت في فوز الرجاء بلقبه الـ12في تاريخه بالدوري المغربي والأول منذ عام 2013.
الاستقرار الفني
عاش الرجاء حالة كبيرة من الاستقرار الفني، مقارنة بجميع منافسيه وبصفة خاصة غريمه التقليدي الوداد، الذي أشرف عليه 5 مدربين خلال الموسم الحالي.
وكان جمال السلامي تولي مهمة تدريب الرجاء في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون، وحافظ على منصبه حتى تاريخه.
وقاد اللاعب الأسبق لمنتخب المغرب الرجاء في 26 مباراة في مسابقة الدوري المحلي، حقق خلالها 15 فوزا، مقابل 8 تعادلات و3 هزائم.
إضافة المحترفين الأجانب
قدم المحترفون الأجانب الأربعة لفريق الرجاء إضافة كبيرة له خلال النسخة الحالية من الدوري المغربي.
وبرز الثنائي الكونغولي المكون من المهاجم بين مالانجو ولاعب الوسط المدافع فابريس نجوما بانتظام أدائهما طوال الموسم.
الليبي سند الورفلي قدم هو الآخر مستويات قوية للغاية، وشكل ثنائيا قويا في محور الدفاع مع القائد بدر بانون، كما ظهر المدافع الأيسر الكاميروني فابريس نجاه بأداء مميز أيضا طوال منافسات الدوري.
خبرة متولي
ساعدت خبرة النجم المخضرم محسن متولي فريق الرجاء على الفوز بالنسحة الحالية من الدوري المغربي.
وأسهم الجناح صاحب الـ34 عاما في 12 هدفا ما بين صناعة وتسجيل خلال جملة 23 مباراة شارك فيها في مسابقة الدوري المحلي.
اللاعب الأسبق لمنتخب المغرب برز بإجادته تنفيذ الكرات الثابتة التي شكلت سلاحا فعالا للفريق البيضاوي خلال الموسم الحالي.
قوة البدلاء
لم يتأثر الرجاء بغياب عدد كبير من نجومه عن مباريات الموسم الحالي بحكم الإصابات والغيابات وأزمة كورونا أيضا.
ونجح ثاني العالم في مونديال الأندية لعام 2013 في تجاوز عائق الغيابات، بفضل امتلاكه دكة بدلاء قوية للغاية تضم لاعبين مميزين وعلى أعلى مستوى.
وشكلت الأوراق البديلة أحد أبرز الأسلحة التي عول عليها مدرب الرجاء جمال السلامي، خاصة في فترة إقامة المؤجلات بالدوري المغربي.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA== جزيرة ام اند امز