4 عوامل ترشح المغرب للقب كأس أفريقيا للمحليين
ستكون العاصمة الكاميرونية ياوندي مسرحا خلال الفترة ما بين 16 يناير/كانون الثاني و7 فبراير/شباط المقبل، لنهائيات أمم أفريقيا للمحليين.
وسيسعى منتخب المغرب للحفاظ على لقبه الذي توج به عام 2018، بعد فرضه لسيطرة مطلقة على المسابقة، تسجيله 16 هدفا خلال 6 مباريات فقط.
وكانت قرعة دور مجموعات "شان الكاميرون 2021"، أوقعت "أسود الأطلس" حامل اللقب في المجموعة الثالثة، بجانب كل من رواندا وأوغندا وتوجو.
منتخب المغرب يبدو مرشحا فوق العادة للفوز بالنسخة الجديدة من أمم أفريقيا للمحليين، في ظل وجود عدة عوامل تدعمه ترصدها "العين الإخبارية" عبر التقرير التالي.
قوة الدوري المغربي
فرض الدوري المغربي نفسه خلال السنوات الأخيرة الأفضل في القارة الأفريقية، بحكم تقارب المستوى بين أندية الدرجة الاحترافية، وهو ما يجعل المنافسة محتدمة على اللقب.
وشهدت النسخة الماضية من "البطولة" تشويقا منقطع النظير، حيث أن 3 أندية كانت تتنافس على اللقب حتى الجولة الختامية، وهي نهضة بركان والوداد والرجاء، قبل أن يحسم الأخير السباق لصالحه.
وشهد الدوري المغربي 5 أبطال مختلفين خلال العقد الأخير، وهم الرجاء والوداد والمغرب التطواني، فضلا عن الفتح الرباطي واتحاد طنجة، وهو أمر من النادر أن يحدث في باقي الدوريات العربية والأفريقية.
ومما لا شك فيه، أن قوة الدوري المغربي تسهم بشكل كبير في تطور أداء اللاعبين، كما تجعل هامش الخيار واسعا أمام جمال عموتة، مدرب منتخب المحلين.
النضج التكتيكي
يمتاز اللاعبين المغاربة بنضجهم التكتيكي بحكم تدربهم تحت أيادي مدربين محليين وأجانب مميزين، عكس باقي المنتخبات، خاصة منها تلك التي تتواجد في منطقة جنوب الصحراء، التي تغلب عليها السذاجة الفنية.
التفوق التكتيكي سيكون أحد أبرز الأسلحة التي سيعول عليها "أسود الاطلس" من اجل تأكيد سيطرتهم على مسابقة أمم أفريقيا للمحليين في نسختها المقبلة.
الخبرة الأفريقية
يملك معظم لاعبي منتخب المغرب خبرات قارية كبيرة، بحكم تعودهم على لعب الأدوار النهائية في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية.
وكان الوداد والرجاء أدركا نصف نهائي النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، في حين فاز نهضة بركان بلقب الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه.
عامل الخبرة الأفريقية سيستفيد منه منتخب المغرب بشكل كبير خلال نهائيات النسخة الجديدة من المسابقة القارية.
قوة الفرديات
يملك منتخب المغرب أيضا فرديات رائعة اعتادت على اللعب في المستوى القاري الأول، مع الأندية التي ينتمون إليها.
ومن أبرز الأسماء التي ستكون حاضرة في البطولة، المهاجم أيوب الكعبي، هداف النسخة الأخيرة من المسابقة، فضلا على زميله في الوداد أشرف داري، بالإضافة لمهاجمي الرجاء عبد الإله الحافيظي وسفيان رحيمي، وأيضا ثلاثي نهضة بركان؛ العربي الناجي وعبدالكريم الباعدي وعمر النمساوي..
يذكر أن معظم هؤلاء اللاعبين تواجدوا في فترة من الفترات ضمن حسابات المنتخب المغربي الأول، مما يعكس مستواهم المتميز.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز