"اتهامات التجسس".. المغرب يصفها بـ"الزائفة" ويطالب بـ"دلائل"
عبّرت الحكومة المغربية، الأربعاء، عن إدانتها لما سمتها "الحملة المضللة" التي تروّج لمزاعم اختراق هواتف شخصيات عمومية بالبلاد.
وبحسب بيان للحكومة المغربية، وصلت "العين الإخبارية" نُسخة منه، فقد أعربت الحكومة المغربية عن إدانتها الشديدة للحملة الإعلامية المتواصلة، المضللة، المكثفة والمريبة التي تروج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام برنامج معلوماتي.
- لضمان النزاهة.. النيابة المغربية تستنفر لمراقبة الانتخابات
- فيسبوك فضحتها.. محاولة تجسس إيرانية على جنود أمريكيين
وذكر بيان للحكومة أنها “ترفض جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف “Forbidden stories”، وكذا من يدعمهم والخاضعون لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية”.
وأكد المغرب رفضه لهذا النوع من الهجمات، التي تفضح إرادة بعض الدوائر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية “لجعله تحت إمرتها ووصايتها”، مشيرا إلى أن “ما يثير حنقهم أن هذا ليس ممكنا”.
وأكدت الحكومة أن المملكة، التي حققت إنجازات كبيرة في العديد من المجالات خلال السنوات الأخيرة، ستواصل المضي قدما في الطريق الذي رسمته لتعزيز نهضتها الاقتصادية وتنميتها الاجتماعية.
وخلص البيان إلى أن المغرب، القوي بحقوقه، والمقتنع بوجاهة موقفه، اختار أن يسلك المسعى القانوني والقضائي بالداخل وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة.
وكان تحقيق نشرته عدة وسائل إعلام دولية، في وقت سابق، اتهم المغرب باستخدام برنامج معلوماتي للتجسس على صحفيين.
ونشرت وسائل إعلام دولية لائحة لعدة أسماء إعلامية وشخصيات عمومية، قالت إنها كانت هدفا لهذا البرنامج، قبل أن تحذف أسماء الكثيرين، وتحصرها في أقل من 14 صحفيا.
وكان عدد ممن وردت أسماؤهم في تلك اللائحة، عبروا عن رفضهم استغلال أسمائهم من طرف جهات خارجية لتنفيذ أجندة عدائية ضد بلدهم.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز